مرافعة تأريخية توزن بالبلاتين والذهب معاً تلك التي أطرب بها آذاننا د.علي محمود الوزير السابق في دولة الإنقاذ، والذي (تاذي) هو الآخر من المليشيا الإجرامية ودفع ثمن مواقفه الوطنية (سجناً) وفقداناً للممتلكات الخاصة…لكن السيد علي محمود يرمي كل (خسارته الخاصة) وراء ظهره ويصوّب تركيزه علي مؤامرة (إبادة شباب) دارفور علي يد التمرد، و(يحذر وينصح) النظار والعمد والشراتي الذين (انخدعوا) للتمرد وقبضوا (اثمان) مواقفهم (المخزية)، من مغبة الوحل في (دماء الشباب) المغرر بهم، فأي (غباء) ياتري استحكم في هؤلاء الأعيان لدرجة تجعلهم يتاجرون بدماء أبنائهم لأجل أهداف ومكاسب (سراب) فلا قضية مطروحة غير كونها (وهم) يعشعش في أذهان هؤلاء الكبار (المخدوعين) والمخدرين بحفنة من (المال الحرام)، ولايتذكرون الحساب العسير الذي ينتظرهم يوم (الحشر العظيم) حيث لامال ينفع ولا بنون..فياااااحسرتكم يااغبياء..!!
*وأسوأ من قيادات الإدارات الأهلية هؤلاء الذين نالوا قسطاً كبيراً من التعليم ويحملون الشهادات الجامعية، ثم بلا عقل (ناضج) وبلا وازع (ضمير) (يتحلقون) حول قيادات الإدارة الاهلية ، يغذون رؤوسهم (بالاوهام) ويشحنوهم (بالأكاذيب) ويحرضونهم ليقعوا في هذه (الجرائم) وهم صم وبكم وعمي، وكان الأجدر بهم أن يكونوا أدوات (تنوير وتوعية) لهؤلاء الكبار (الجهلة) ولكن متي كان (إبليس الكبير) داعية للخير، وهاهو يدفع ببعض (صغاره) ليوردوا هؤلاء الاعيان موارد الهلاك..وكما طالبهم الأخ د.علي محمود (بإحصاء قتلاهم) في الميدان، فإننا نطالبهم بذات الأمر علهم يعرفوا (فداحة الجرم) الذي وقعوا فيه..أما أنتم ياشباب، فإن كان (عزّ) الوعي عند الكبار، فكونوا اكثر (وعياً وإداراكاً) منهم وأسألوا عن (المآلات) التي صار إليها (رفاقكم) وأين هم الآن وكم عددهم..؟!!، ربما (قلوبكم) تعي الأمر بعد أن عميت عنه (أبصاركم) وصمت آذانكم..!!
ولن يحقق هؤلاء المغرر بهم من (كهنة) الإدارة الأهلية والشباب المخدوعين، نصراً علي الجيش (يحلمون) به، إلا (مايسرقونه) من ممتلكات المواطنين أو المزيد من الوحل في (مستنقع) جرائم القتل وإنتهاك الأعراض وإهانة النساء والشيوخ…فالإقتراب من الجيش يعني ترحيلكم إلي جهنم وبئس المصير، فهذا هو ماينتظركم..!!
سنكتب ونكتب…!!!