الأهطل حمدوك ونائبته المسكينة، يلتقيان علي مائدتهم المفضلة التي تحوي ما لذ لهما وطاب من السقوط (الوطني) والأخلاقي و(ساقط) القول و(سفاهة المواقف) والخزي و(العار)، فهذان البائسان يكادان يموتان من الحزن علي (هلاك) أوباش التمرد علي أيدي نسور الجو الذين يضربون (بعنفوان) وبسالة وحرفية قتالية مواقع هؤلاء (الصائعين) ويجرعوهم كؤوس (القتل) الذي يليق بأمثالهم.
فالأهطل الفاشل حمدوك الفقير للحياء يصف الواجبات القتالية (الوطنية) التي ينفذها نسور الجو ضد هؤلاء (الوحوش) الاوباش والمرتزقة الرخيصين، يصفها بجرائم الحرب…وهكذا كلما نطق هذا (الهمبول) جاء كلامه هكذا (وضيعأً قذراً) ومعبراً عن (عمالته) الرخيصة وجبنه، فكيف لك ياهذا أن تأسف علي (هلاك مجرمين) ولا تنبس ببنت شفه لصالح نساء وأطفال وشيوخ وحرائر (أغتصبن) واخريات تم (بيعهن) في اسواق الرق..؟!!
أم أنك لم تسمع بسلسلة مجازر التمرد ضد المدنيين في الكثير من مدن وقري السودان..؟!! أم انك تريد أن نثبت للدنيا انك مجرد (دمية وجيفة) وقطعة خرقاء في أيادي أسيادك ومخدميك الأجانب..؟!!
*أما شبيهة بيوت العنكبوت كمن حيث (الوهن) المدعوة هيام البشري أو ما أسموها بنائبة الأهطل حمدوك، فهي الاخري في ( هيام وسخف)، إذ تذرف الدموع علي الهلكي المتمردين، وتصف قتلهم (بالجريمة)…مايعني عندها ان قتل (الأبرياء) في الجزيرة وشرقها والجنينه وغيرهما، ليس بجريمة (فسكتت) عن ذلك و(حزنت) لهلاك المجرمين أمثالها، فهي وقدوتها العميل الاهطل حمدوك في (هوي التمرد) سوي..فلاغرو إذاً أن يكونا هكذا في هذا (الحضيض) من العار والخيانة والتعاسة فالجرذان علي أشكالها تقع..!!
ونبشر هذين المعوقين وطنياً وأخلاقياً بأن إبادة التمرد واستئصال كل العملاء (أداء وطني) ماضِ إلي نهاياته فحضروا المزيد من (مناديل) الورق لمسح (دموعكم)، إن كانت ستشفي لكم أمراضاً انطوت عليها دواخلكم المنتنة…قبح الله وجوههكم ياعملاء ياأرزقية..!!
سنكتب ونكتب…!!!