ليس غريباً أن يتعامى الرئيس الأمريكي بايدن مع سبق الإصرار عن جرائم مليشيا الأوباش المجرمة و(يتخطي) الحقائق علي الأرض، ويلقي وراء ظهره (مجازرها) ضد المدنيين الأبرياء باحثاً عن (تهديدات مزعومة) للأمن الأمريكي، تنطلق من السودان الدولة، و تعبر المحيطات لتصل لواشنطن، ولاندري أين هذه (القوة) التي يمكن أن يهدد بها السودان، أحد بلدان العالم الثالث، أقوى دولة في العالم ولا يطرف له جفن..؟!!
فأي ضحك هذا علي العالم يا بايدن وأي خوف من (الإعتراف) بالحقائق يعتريك..؟!! أما منظمة (هيومن رايتس ووتش) فهي الأخري علي طريقة بايدن، فرغم ما تراه ومرصود لديها من (مجازر) الأوباش ضد المدنيين، إلا أنها تهرب عن الحقائق وترفض أن (تفصح) عن مصدر ومنفذ الجرائم، وتصم هي الأخري أذنيها لتطالب بإرسال (بعثة أممية) لحماية المدنيين…فلو أن هذه المنظمة (الكذوبة) كانت حريصة بالفعل علي حقوق الإنسان (أدانت) المليشيا وطالبت بتصنيفها منظمة إرهابية..!!
*أما قحت- تقزم (المنبوذة) والموبوءة بموالاة التمرد والصمت علي (جرائمه البشعة)، فيبدو أنها رأت أن (تخرج) قليلاً من تحت وجهها (المجلّد) والممسح (بمرقة)، وتصدر بياناً أرعناً وكسيحاً تساوي فيه بكل غباء بين الجلاد والضحية كانما (الضحية) ليس هو هذا الشعب الذي خرجت منه، فليت هؤلاء (المساكين) احتفظوا ببيانهم لأنفسهم لأنه يناسب (مخازيهم) وليس للشعب حاجة فيه…بل كان من الأفضل لهم أن يكتفوا (بضحالة) محمد الفكي منقة الذي جزم (امتناعهم) عن إدانة التمرد بحكم مالديه مسؤولية (مبهمة) لم يتكرم علينا بتعريفها، فماهي هذه المسؤولية يارجل التي تجعلك (متوافقاً) مع التمرد و(ساكتاً) عن جرائمه وقبحه..؟!!…وأسوأ من فكي منقة (منكوب) آخر يدعى خالد محي الدين من (توابع) القحاتة التقزميين، أفتي في (حق التمرد) واعطاهم صفة (الملائكة المؤيدين) من السماء ووصفهم (بالأبطال) والرحمة المسداة، فعن هذا المنكوب ماذا نقول بالله عليكم يا شعب السودان (المفجوع) بمثله…لاشئ غير أن نقول: (بئس) ماتفوهت به أيها الجاهل المغرور..!!
أما المدعو بكرى الجاك فسيظل هكذا أماماً (للمهرقين) وسادناً في بلاط الجهل والسطحية… وعليه فكل هؤلاء من لدن بايدن وهيومن رايتس ووتش مروراً بقحت- تقزم وحوارييها، ماهم إلا (سمار وندمان) لجرائم التمرد ولا يستحون أن يبدوا (رأفة كاذبة) علي مايسمونهم (بالمدنيين)، ولاندري إن كان بايدن وهيومن رايتس (سمعوا) بمدنيين في (فلسطين) ترتكب ضدهم أقبح الجرائم علي يد اليهود الصهاينة، فهم أولي بالحماية الأممية قبل السودان الذي يمتلك جيشاً ومقاتلين فرسان يعرفون كيف يحمون شعبهم ويستأصلون التمرد..!!
سنكتب ونكتب…!!!