لايظنن هؤلاء الأوباش أن أفاعيلهم الإجرامية سيطويها (النسيان) فتتلاشي وتسقط بالتقادم أو بالهروب أو بعفو عام (مستحيل)، فكل فرد في المليشيا هو نسخة من (شارون الوضيع) بل كل واحد منهم ينافس الآخر في (الخسة والقبح)، فيصبحوا كلهم (أهدافاً مشروعة) تنتهي بهم إلي (الإبادة التامة)، ولا شئ غيرها كون (سحق) هؤلاء الوحوس فريضة وطنية تم التوافق الشعبي عليها ولا مفر منها
بل تستوجب الأداء (الفوري الحاسم)…أما مايخص ذواتهم النجسة، فهم مجرد كائنات من (الوحوش الضالة) أصلها صناعة من (خام المخدرات)، التي وجدت طريقها إلي (دمائهم الخبيثة) فاعطتهم الإحساس بأنهم (أبطال أشاوس)
فما رأي الناس لهذه البطولات (المزعومة) شيئاً غير كونها (غدر وإنحطاط) وقتل وإذلال للرجال والنساء كبار السن والأطفال وتخريب وهدم وحرق البيوت وسرقة الأثاثات والممتلكات الاخري..أما أن يكون ميدانها (مواجهة) الجيش والفرسان الآخرين المقاتلين، فهذا ما لم ولن يستطيعونه، لأن الموت ينتظرهم هنا..!!
*ثم أيها الأوباش الخنازير أي شجاعة تانسونها في نفوسكم المريضة وأنتم بهذه (الوضاعة والدمامة) تحرقون الزرع وتهينون بالضرب والتحقير شيخا في مقام ابواتكم لو أنكم سمعتم بشئ اسمه الأبوة..؟!! لقد استنفدتم كل قذارة وسفالة ودناءة ممكنة، فكأنكم تختارون في لحظات خدر وغيبوبة (هلاك العجالة) الذي يطاردكم أينما حلت اقدامكم المنتنة
ولتعلموا أن إرادة الله جل وعلا استدرجتكم لنهايتكم التي تلائمكم تماماً، (فتهلكون) وأنتم علي جاهلية تحفها (لعنات) الشعب والتضرع لله أن يكون (مستقركم) جهنم وبئس المصير…ثم عجباً لأمثالكم ان يتحدث باسم الشعب والشعب منكم براء فأي شعب هذا الذي تنطقون اسمه..؟!! من المؤكد أنكم تخاطبون شياطينكم الذين ساقوكم لمصائركم البائسة..!!
لن ينفعكم أن (تقتلوا) الأطفال والنساء والشيوخ و(تسرقوا) وتهلكوا الحرث، (فلا حياة) لكم في هذا البلد الطيب، ولا(راحة) لكم في اي يوم تطلع فيه الشمس، فالغضب الشعبي يلاحقكم في كل مكان حتى إكمال (فريضة سحقكم) وإشباع الكلاب والقطط ودود الارض من جثثكم المتناثرة…ألا لعنة الله عليكم يا أوباش..!!
سنكتب ونكتب…!!!