صحيفة اللحظة:
وعبر والي ولاية الخرطوم عن أسفه لفقدان أرواح بربئة بالدور الإيوائية خاصة دار رعاية الطفل بالمايقوما بسبب الظروف الأمنية المحيطة بهذه الدار وصعوبة الوصول إليها وتناقص الكوادر العاملة وانقطاع التيار الكهربائي عنها ونفاد الوقود الذي تعمل به مولدات الكهرباء، ومع ارتفاع درجات الحرارة زادت الأمراض وسط الأطفال خلال الفترة الماضية، إذ أصيب عدد منهم بمرض السحائي حسب إفادة أطباء الدار مما أدى لوفاة ٥٢ طفل
كاشفاً عن اتصالات ومجهودات تقوم بها حكومة الولاية لإيجاد مواقع بديلة لكل الدور الإيوائية خارج ولاية الخرطوم بالتنسيق مع حكومات بعض الولايات.
وناشد الوالي الخيرين والمنظمات الطوعية الوطنية لتقديم ما تستطيع من دعم مادي وعيني لدور الإيواء.