صحيفة اللحظة:
أكد والي الخرطوم، أحمد عثمان حمزة، اليوم الأحد، أن السودان يمر بظرف استثنائي في هذه المرحلة من الفترة الانتقالية، لافتا إلى أن منسوب النيل ارتفع بشكل كبير بسبب السيول والأمطار.
وأضاف في مؤتمر صحافي أن الأجهزة المعنية تعمل على تصريف مياه الأمطار من أحياء العاصمة، مشيرا إلى أن السيول هدمت 86 منزلا في غرب أم درمان.
في خضم الكارثة، تواصل القوات المسلحة السودانية إرسال المساعدات لمناطق نائية في ولاية الجزيرة والمناقل وشرق السودان المتضررة من السيول والفيضانات.
أوضح التقرير اليومي لغرفة طواريء الخريف بولاية نهر النيل عن إرتفاع منسوب نهر النيل الرئيسي اليوم 15 متر و 89 سم بإرتفاع 1 سم عن الأمس و إرتفاع 44 سم عن العام الماضى.
فيما سجل منسوب نهر عطبرة 15 متر و 50 سم بإرتفاع 2 سم عن الأمس وإنخفاض 8 سم عن العام الماضى .
الفاصل المدارى. يمر شمال بورتسودان و ابوحمد ومدينة دنقلا من المتوقع هطول أمطار خفيفة على الولاية
يذكر أن الفيضانات في السودان أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا، فيما دمرت مئات المنازل.
في السياق تواصل عدد من المنظمات الوطنية والأجنبية تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين.
هذا وارتفع منسوب الأنهار في البلاد إلى أعلى مستوى سجّل منذ أكثر من سبعين عاما بسبب هطول الأمطار الغزيرة.
والعام الماضي، تسببت الفيضانات والأمطار الغزيرة في مقتل أكثر من 80 شخصاً وإغراق عشرات الآلاف من المنازل بجميع أنحاء البلاد.
أما في عام 2020، فقد أعلنت السلطات السودان منطقة كوارث طبيعية، وفرضت حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في جميع أنحاء البلاد بعد أن تسبب الفيضانات بمقتل حوالي 100 شخص وغمر أكثر من 100 ألف منزل.