أضرم مواطنون غاضبون أمس النار في مكتب تحصيل يتبع للشركة السودانية للموارد المعدنية في سياق احتجاجات رافضة لعمل شركات التعدين المتهمة باستخدام مواد سامة.
وقال عبد الله أحمد بريمة عضو لجنة مُناهضة التعدين بالولاية الشمالية “إن الشرطة فضت بالقوة اعتصاما نظمه مواطنين في بلدة الخناق شمال دنقلا رفضا لعمل شركات التعدين من بينها شركة روسية تتهم باستخدام مادة السيانيد شديدة الخطورة”.
ونوه الى أن المحتجين أشعلوا النار في مكتب التحصيل التابع للشركة السودانية للموارد المعدنية، التي قال إنها تتحمل مسؤولية توفير الحماية للشركات المخالفة للقانون، واتهم الشرطة بارتكاب انتهاكات واسعة تجاه المحتجين بعد أن أطلقت عليهم الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع ما أوقع عدد غير معروف من الإصابات. وأضاف “مطالب الأهالي هي إخراج هذه الشركات، ولن يتنازلوا عنها”.