صحيفة اللحظة:
أعلنت وزارة الصحة بولاية الجزيرة عن نجاحها في إيصال أكثر من خمسة شحنات من الإمدادات الدوائية والاحتياجات الطبية الى ولاية الجزيرة عن طريق طيران القوات المسلحة، مشيدة بالمجهودات الكبيرة التي بذلت من قبل وزارة الصحة الاتحادية والإمدادات الطبية في توفير الأدوية والاحتياجات للولاية.
واشار دكتور أسامة في تصريحات صحفية بوزارة الثقافة والإعلام الاتحادية ببورتسودان اليوم ، الى القيام بعمل كبير في محليتي المناقل والقرشي لاستيعاب الطلب الكثيف على الخدمات الصحية من قبل مواطني مناطق غرب الجزيرة والوافدين من المناطق التي دخلتها مليشيا الدعم السريع وتسببت في تعطيل تقديم الخدمات الصحية فيها.
وأكد ان دخول المليشيا الى ولاية الجزيرة تسبب في مشاكل كبيرة بالنظام الصحي واثر سلباً في موقف تقديم الخدمة الصحية الأساسية بالولاية وشل قدرات الجهات الصحية في القيام بما هو مطلوب من عمل لتلبية احتياجات المواطنين في الخدمات الصحية.
وأشار وزير الصحة المكلف إلى أن أهم هذه المشاكل هي التأثير في القدرة على تقديم الخدمات الأولية والرعاية الصحية الأساسية مثل الصحة الانجابية ، وبرنامج التحصين الموسع ، وصحة الأطفال والتغذية وخدمات الطواريء ، مبينا أن ذلك سيخلف افرازات سالبة على الوضع الصحي ويتسبب في مشاكل كبيرة للنظام الصحي .
ونوه دكتور اسامة الى أن موقف الإمدادات والادوية بالولاية تأثر بشكل كبير لاسيما وأن المليشيا استولت منذ بداية دخولها للولاية على كل المخزون من الإمدادات الطبية ، مشيرا إلى تأثير دخول المليشيا لولاية الجزيرة على قدرة الجهات الصحية في إيصال الإمدادات الدوائية للولاية.
وقال إن الوصول إلى منافذ الخدمات والرعاية الصحية الأساسية أصبح صعب ، مشيرا إلى عرقلة المليشيا لجهود مكافحة الأوبئة ما سيؤدي الى تفاقم الأوضاع خاصة وأن الولاية معروفة بتوطين بعض الأمراض التي تؤثر على حياة المواطنين، متوقعا تفشي أمراض الحمى النزفية، والملاريا ، والكوليرا.