أقر والي الخرطوم، أحمد عثمان حمزة بالتدهور المريع الذي لحق بقطاع البنية التحتية بالولاية.
وأشار إلى وجود فجوة في الخدمات الأساسية مابين المستهدف والمتاح، وزاد (أصبح قطاع البنية التحتية المتمثل في الصرف الصحي، وخدمات المياه، والكهرباء، الطرق والجسور شبه منهار).
وأوضح الوالي خلال مخاطبته، اليوم السبت، ورشة تنفيذ مشروعات البنى التحتية عبر تقنية أنظمة نقل الملكية، أن شبكات الصرف الصحي أنشئت منذ الستينات وتسبب حجم السكان المتزايد إلى انفجارها.
وبخصوص التطوير العقاري، أوضح الوالي أن صندوق الإسكان بدأ العمل في “12” برجا بمنطقة جبرة و”104″ عمارة وصلت الى الطابق الرابع إلا أن عملها لم يكتمل.
وأشار إلى أن من المشاريع التي تثقل كاهل حكومة الولاية شركة المواصلات إذ أنها تحتوي على ٨٠٠ بصاً غير أن عدد الباصات العاملة لا يتجاوز ٦٠ بصاً وأضاف حسب قوله (عشان نصلح الباصات دي. ميزانية الدولة كلها لن تكفي والمواطن المغلوب على أمره يضطر لتحمل أعباء المواصلات لجهة أن ٩٠٪ من مواعين النقل مملوكة للقطاع الخاص). كاشفاً أن الإمكانيات والموارد المتاحة للولاية من الميزانية لا تغطي الاحتياجات الضرورية لاستكمال مشاريع تم البدء بها منذ ١٥ عاماً مثل وجود منحدر بجسر المك نمر لم يتم استكمال العمل به بجانب عدم تنفيذ