صحيفة اللحظة:
تحت شعار مرضى الكلى يستغيثون فهل من مغيث؟، نظمت منظمة عالم صناع الٱمل الخيرية بالتعاون مع منظمات العمل الطوعي ورموز محلية مروي النفرة الكبرى لدعم مرضى الفشل الكلوي بقاعة فرع جامعة أم درمان الإسلامية بمروي.
بحضور المدير التنفيذي للمحلية بالإنابة الأستاذ حسن حسين وممثل قيادة الفرقة (19) مشاة العقيد ركن محمد محمود، وبمشاركة ممثلين عن المستشفيات والمناطق ومراكز غسيل الكلى والاختصاصيون ومرضي الفشل الكلوي وعدد من الأكاديميين و الدعاة والمبدعين.
وحيا المدير التنفيذي للمحلية بالإنابة في تصريحات لـ(سونا) الأدوار المتعاظمة لمنظمة عالم صناع الأمل والمهتمين بشأن مرضي الكلي. مؤكداً اهتمام المحلية والجهات المختصة بالولاية بمبادرة المنظمة وشركائها من المنظمات الخيرية للمساعي الجارية في توفير الاحتياجات العاجلة لمرضي الفشل الكلوي
رئيس منظمة عالم صناع الأمل الخيرية الأستاذ أحمد عماري والأمين العام للمنظمة الأستاذ حاج الأمين كرسني رحبا عبر (سونا) المشاركين والداعمين للنفرة واستعراض جهود ومبادرات المنظمة في دعم وإسناد مرضي الفشل الكلوي بدعم وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم
من جهتها أكدت ممثل المنظمات الطوعية عن مركز الشراكة الطوعي الأستاذة فوزية حسين في تصريحات (لسونا) أهمية العمل الطوعي في مثل هذه الظروف التي تتطلب تضافر وتعاون الجميع من أجل تقديم المعونات والمساعدات اللازمة.
وقدم اختصاصي الطب النفسي د.عبد الله المدير سردا” عن الأثار الصحية والنفسية لمرضى الفشل الكلوي جراء عدم انتظام الغسلات وتقليصها. داعياً إلى أهمية نشر الوعي المجتمعي للوقاية من مرض الفشل الكلوي بعدة احترازات أبرزها الفحص الدوري لوظائف الكلى خاصة” لذوي الأمراض المزمنة وشرب كميات كافية من المياه النقية.
من جانبه تطرق ممثل مرضي الفشل الكلوي بالمحلية لمعاناتهم من تقليص عدد الغسلات وندرة الأدوية والمحاليل الطبية وخروج عدد من ماكينات الغسيل بالمراكز عن الخدمة لتهالكها وعدم توفر الأسيرات.
وتخلل الملتقى مشاركات ومداخلات من دعاة ومبدعين تمحورت في مجملها بالعمل على إرساء القيم الإنسانية الفاضلة في التراحم والتكاتف والمحبة بين الناس. هذا وشهدت النفرة الكبرى لدعم مرضى الفشل الكلوي تبرعات ومساهمات مالية لعدد من الجهات و الخيرين بمناطق المحلية المختلفة.
