صحيفة اللحظة:
أكد دكتور مدثر ادم أحمد مدير عام وزارة الصحة والتنمية الإجتماعية بولاية وسط دارفور تعرض مركز العمليات والطوارئ ومركز العزل الرئيسي بالولاية إلى سرقة في بعض الاثاثات والمعدات والأجهزة الطبية الخاصة به
مؤكدا استنكار الوزارة لتلك الأعمال والتصرفات التي تعرض لها مركز العزل الرئيسي بزالنجي
وأشار دكتور مدثر خلال التنوير الصحفي الذي قدمه للأجهزة الإعلامية بالوزارة أمس أن الاعتداء على المركز بدأ في العام 2021 في عهد الإدارة السابقة عندما فُقدت بعض المكيفات بالمركز حينها اتخذت بعض التدابير من خلال تحويل المكيفات المتبقية للمخازن.
وأضاف أنه وبتاريخ 7 أغسطس الجاري وأثناء تفقدهم للمركز الرئيسي وجدوا كسرا ببعض النوافذ واتخذت على إثر ذلك الإجراءات القانونية من فتح البلاغات لدى النيابة العامة ومركز الشرطة كما تم تكوين لجنة من الشؤون المالية والإدارية ومدير مركز العزل الرئيسي والهندسة الطبية والمراجعة الداخلية والمخازن يقتصر دورها في حصر المسروقات وترحيل الموجودات المتبقية الي المخازن لحين صيانة المبنى وتأمينه.
وأكد دكتور مدثر قيامهم بمخاطبة الجهات الرسمية لتوفير الحماية اللازمة للمركز ، وقال إن مركز العزل الذي تعرض للسرقة يعد المركز الرئيسي بالولاية الذي كان يقدم الخدمة للمواطنين أثناء فترة جائحة كورونا.
وكشف أن معظم عمليات السرقة حسب الحصر الأولي طالت الاثاثات بالمركز حيث تمت سرقة (عدد 34 سرير طبي عادي ، 10 سراير كشف طبي وتربيزة مكتبية وعدد من اللحافات ، 20 مروحة سقف بالإضافة إلى 2 خزان تيقا ، ومعدات طبية أخرى كما تمت سرقة 2 جهاز مراقبة العلامات الحيوية للمرضى ، واحد فرن كهربائي للتعقيم وجهاز موجات صوتية ، 2 جهاز مرزز للأزمة مبينا أن قيمة الأجهزة الطبية المفقودة تقدر بـ 90161 دولارا فيما سيتم تقييم بقية المسروقات بواسطة اللجنة المكونة لحصر المسروقات.
وأوضح أن مركز العزل يقدم الخدمة لكل مواطني ولاية وسط دارفور دون فرز ، مناشدا إياهم بالمحافظة على الممتلكات العامة والخاصة.