صحيفة اللحظة:
أكد م. مستشار وليد محمود مدير عام هيئة السكة حديد انهم ماضون في وضع الخطط الاستراتيجية لتطوير ونهضة السكة حديد وان وصول ٢١ قاطرة من القوة الساحبة سيسهم في حركة الصادر والوارد والتنمية الاقتصادية ككل .
جاء ذلك في اجتماع مشترك ضم السادة مولانا محمد آدم عبد الرحمن والي شرق دارفور والدكتور حامد محمد التجاني هنون والي جنوب دارفور بحضور السادة نواب المدير بغرض مناقشة قضايا ومعوقات عمل السكة حديد في القطاع الغربي .
واستمع وليد لشرح مفصل من الولاة ،وأوضح مولانا محمد آدم ان شرق دارفور تضررت من توقف عمل السكة حديد في نقل الركاب والبضائع وان ولايته تزخر بالثروة الحيوانية والمحاصيل النقدية وأن ولايته في حاجة فعلية لنقل الركاب . وأفاد الدكتور حامد ان السكة حديد تعتبر الشريان لولايات دارفور وانها الخيار الأفضل للنقل ولأهمية دورها الاقتصادي لأن معظم صادرات البلاد تأتي من الغرب وخرجت كثير من ثرواتنا من المنافسة في الأسواق بسبب ارتفاع تكاليف النقل وانه لابد من تضافر الجهود بين المركز والولايتين لحل المعوقات .
وبحث الاجتماع كباري الفوله شرق وغرب والتي حدثت قطوعات فيها بسبب السيول وخط الجنينه /نيالا ، والعين /برام /الردوم الذي يصل حتى مناطق التعدين وخط بابنوسة / ابو جابره . مهندس وليد طمأن السادة الولاة بتذليل العقبات التي تعترض العمل
مؤكدا أهمية تضافر الجهود لتأهيل البنيه التحتيه وانه تم وضع تصور لاستجلاب عربات ركاب بمواصفات حديثة مبشرا الولاة بأنه سيتم تخصيص عدد ٥ قاطرات جديدة للعمل بولايات دارفور ويجري العمل في تأهيل عدد من العربات الأخرى وستتم معالجات لتسيير القطارات.
وأضاف ان السكه حديد لديها مشروعات استراتيجية تخدم الدولة في تجارة العبور وأنهم يسعون لرفع كفاءة القطاع في مناطق الهشاشة .