الرئيسية » المجتمع » 2 مليار دولار منحة البنك الدولي لدعم المجتمعات المستضيفة للاجئين بالقضارف

2 مليار دولار منحة البنك الدولي لدعم المجتمعات المستضيفة للاجئين بالقضارف

دعم-البنك-الدولي-للقضارف.jpg

سلم والي القضارف د.سليمان علي وفد البنك الدولي الذي يزور الولاية هذه الأيام مسودة البرامج المطروحة من قبل حكومة الولاية للاستفادة من منحة البنك المقدمة للبلاد والتي تبلغ ٢ مليار دولار ، جاء ذلك خلال الإجتماع الذي انعقد اليوم بأمانة الحكومة.
بحضور ممثل البنك الدولي محمد خضر الطيب وممثلين عن ال UNHCR والمديرين العامين للوزارات ، وشملت المسودة أولويات حكومة الولاية لإزالة آثار اللجوء على مجالات المياه والصحة بشقيها الوقائي والعلاجي والتعليم والحماية والبني التحتية والزراعة والتغير المناخي وقطاع الشباب والرياضة وبناء السلام والتعايش السلمي.
واستعرض الوالي حجم التحديات والضغط الذي شكله اللجوء على موارد الولاية والخدمات المقدمة للمواطنين وزيادة الطلب على خدمات الأمن وتعاظم العبء الأمني الذي يتجاوز قدرات الشرطة لمواجهة الإثار، وأعلن الوالي عن توجيه الدعم بكل شفافية للتنمية والخدمات للمجتمعات المستضيفة بجانب تأهيل قدرات الشرطة ، كما أكد تعهده بالالتزامات السابقة تجاه حماية اللاجئين ، وأعرب عن تقديره لعودة البنك الدولي للانخراط في جهود دعم الانتقال في السودان عبر فتح نافذة لدعم المجتمعات المستضيفة للجوء بالقضارف .
و ممثل البنك الدولي محمد خضر الطيب أعلن أن زيارة الوفد للقضارف تأتي للوقوف على أوضاع اللاجئين والمجتمعات المستضيفة والشروع مباشرة في فتح نافذة لدعم هذه المجتمعات تأخذ في الاعتبار التأثيرات بعيدة المدى والضعف والهشاشة التي تعاني منها المجتمعات المستضيفة جراء اللجوء مؤكدا أن البنك الدولي على قناعة تامة بالآثار الكبيرة للجوء علي القضارف وبدأنا في وضع إستراتيجيات الاستجابة والمعالجة للأوضاع على الأرض ، معلنا عن إبلاغهم من قبل الحكومة عن شروع لجنة وزارية مختصة في تحديد كيفية توزيع منحة البنك الدولي البالغة ٢ مليار على أولويات الحكومة الإنتقالية ، مشيرا في هذا الإتجاه إلي أن ٥٠% من المنحة لبناء السلام ومقاومة الهشاشة في الدولة .
أكدت نجاة بلقاسم مسؤول الحماية في UNHCR أن أهم أسباب الزيارة للقضارف هي مساعدة الحكومة في تحمل عبء اللاجئين ودعم المجتمعات المستضيفة ، مؤكدة استمرار UNHCR في إستقطاب جهود المجتمع الدولي لدعم الحكومة تقديرا لأدائها في هذا الملف.