أصدر الدكتور محمد عيسى عليو والي شرق دارفور عقوبات رادعة علي حملة السكين ومرتكبي الجرائم وغيرها من السلاح الأبيض التي أصبحت مهدد أمني بالولاية
وقال الوالي ان لجنة أمن الولاية أجازة إنزال أقصى العقوبات على كل من يرتكب جريمة جنائية بالسكين ومشتقاتها المختلفة السلاح الأبيض (سكين، ساطور، سيف ،مطوه، مقص، خنجر) وغيره لافتا ان عقوبة الغرامة والسجن معا ستوقع علي الجناة بسبب حيازة السكين موضحا أن كل من يرتكب جريمة بالسكين سيتم تغريمه بمبلغ (300) ألف غرامة لمن طعن او أشهرها الف ويغرم حاملها مبلغ (100) ألف ويسجن (6) شهور بقانون الطوارئ وشدد الوالي على ضرورة جمع السلاح بشقيه الناري والأبيض من المواطنين مبينا أن جرائم القتل بالسكين أصبحت في تزايد مطرد ولابد من حسمها .
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة أمن الولاية بحضور القوى السياسية والادارة الاهلية وقوي الحرية وال ومشايخ الأحياء والجبهة الثورية بشقيها
وشدد الوالي على ضرورة مكافحة المخدرات بكل أنواعها ومنح الوالي الإدارات الاهلية سلطات واسعة للمساهمة في عملية القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة وتابع انا “بديكم” سلطات الوالي من أجل المحافظة على أمن وسلامة المواطنين، وكشفت الأجهزة الأمنية بأن جريمة القتل بالسكين من قبل المراهقين خلال الستة أشهر الماضية بلغت(57) جريمة قتل واكد عدد من المتحدثين ان السبب الاساسي في تنامي ظاهرة القتل هو انتشار المخدرات، واتفق الجميع على اهمية تكامل الأدوار ومساعدة الأجهزة لمجابهة هذه الظاهرة الدخيلة علي المجتمعات بالولاية شرق دارفور