نظم تجمع مزارعي الجزيرة والمناقل اليوم بالتضامن مع تنظيمات مهن الإنتاج الزراعي والحيواني بالمشروع وقفة إحتجاجية برئاسة المشروع ببركات للمطالبة بإنقاذ الموسم الزراعي وتوفير الجازولين وإعلان حالة الطوارئ لإنقاذ ما تبقى من الموسم الصيفي.
وأعلن الأستاذ طارق أحمد الحاج رئيس تجمع مزارعي الجزيرة والمناقل أن نسبة التحضير للعروة الصيفية ضعيفة وأكد أن عدم توفر الوقود وارتفاع أسعاره يعد سببا رئيسيا في فشل الموسم مطالباً الدولة بدعم الزراعة بالصورة المطلوبة وتحفيز المنتج .
وأضاف أن قانون 2005 المعدل هو خيار المزارع لافتا إلي قرار وزير المالية الأخير الخاص برفع الدعم عن الجازولين سيسهم في تدهور وانهيار المشروع مطالبا بتكوين صندوق سيادي للمشروع .
وأضاف “أن رسالتنا للحكومة الإنتقالية الانحياز للزراعة وللمنتجين لأن الزراعة هي أساس التحول الاقتصادي” وزاد “أن الوقفة الاحتجاجية هي لبنة وشرارة لموقف يتبناه التجمع وصولا لمجلس الوزراء والمجلس السيادي. وأشار المزارع علي تاجوري من قسم المنسي الى تأخير التحضير للموسم الصيفي.
وتناول المزارع أحمد بابكر رئيس الجمعية النوعية بود حسين مشكلة التحضير والتمويل والري وأكد أن تكلفة الإنتاج الزراعي أصبحت عالية مما تسهم في تراجع المساحات المزروعة.
هذا وقد وعد المهندس علي إبراهيم ممثل المحافظ لدى تسلمه مذكرة تجمع المزارعين التي حوت مطالبات التجمع ومن أهمها إنقاذ العروة الصيفية والزيادة التي طرأت على الوقود والمدخلات الزراعية والعمل بقانون 2005 المعدل بتسليم المذكرة للمحافظ معتذراً عن عدم حضوره لارتباطه باجتماع مع وزير المالية وقطع بحرص المحافظ بحل جميع مشاكل الموسم الصيفي وسيعمل على أن تصل هذه المطالب للسيد رئيس مجلس الوزراء.