الرئيسية » المجتمع » وقفة احتجاجية أمام أمانة حكومة تضامناً مع النازحين بشمال دارفور

وقفة احتجاجية أمام أمانة حكومة تضامناً مع النازحين بشمال دارفور

شمال دارفور

صحيفة اللحظة:
دشن حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي ووالي ولاية شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن اليوم بميدان الجيش بالفاشر وبحضور قادة القوات النظامية والمؤسسات العدلية والإعلامية ، إنطلاق عمل القوات الأمنية المشتركة التي ستعمل في حماية مدينة الفاشر من التفلتات الأمنية التي عاودت الظهور بعد فترة من الاستقرار.
وتفقد والي شمال دارفور اليوم المتأثرين بأحداث كولقي قلاب وفي معيته قافلة مساعدات إنسانية ، حيث مازالت تلك الأحداث تتوالى منذ مطلع أغسطس الماضي حتى اليوم ، مما دفعت بأعداد كبيرة من المواطنين إلى النزوح وتشكيل تجمعات جديدة حول معسكر زمزم للنازحين جنوب الفاشر .
واحتوت القافلة على مواد ايوائية َغذائية للمتضررين الذين خاطبهم مؤكداً عزمه الجاد على توفير الأمن في جميع المناطق وتأمين مناطق وقرى العودة الطوعية من خلال تشكيل قوات مشتركة لتأمين ولاية شمال دارفور.
كما وعد الوالي بتوفير الخدمات للنازحين واصفاً الأحداث بأنها مأساوية من الناحية الإنسانية .
وأضاف نمر بأنه لا للنزوح والتهجير لا لإتلاف الزراعة، لا للإغتصابات، وقال قمنا بنشر القوات منذ بداية المشكلة وسنعيد نشرها مرة أخرى للحد من جميع التفلتات .
و استمع الوالي إلى المطالب العاجلة للنازحين الجدد واحتياجاتهم العاجلة وعلى رأسها توفير الأمن والحماية لهم وتوفير المساعدات الإنسانية من الغذاء ومواد الإيواء.
ومن جهته ناشد مفوض العون الانساني بالولاية د عباس يوسف آدم المفوضية الاتحادية ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والاجنبية والوطنية بضرورة التدخل العاجل وتقديم المساعدات للنازحين وكشف مفوض الإنساني عن الموقف الإنساني الحرج للنازحين والنقص الكبير في خدمات الصحة والمياه.
وكانت تنسيقية لجان مقاومة وحدة ادارية تارني قد نظمت أمس وقفة احتجاجية أمام أمانة حكومة الولاية تضامناً مع النازحين الذين نزحوا من وحدة" تارني" إلى معسكرات " أبوشوك" و"نيفاشا" و"زمزم" جوار الفاشر، و تضامن مع الوقفة الاحتجاجية ومجموعة من الناشطين والأجهزة الاعلامية والأجسام الثورية بالفاشر.
واستعرض ممثل المجموعة المحتجة أمام والي الولاية نمر محمد عبدالرحمن الصراعات التي تشهدها المنطقة منذ يوليو الماضي والى اليوم ،مشيراً إلى أن الصراع قد تسبب في تهجير قسري لسكان المنطقة وإتلاف أكثر من 1050 مزرعة اتلافاً كاملاً شمل الفول والسمسم، مما يعني فشل الموسم الزراعي لذات العدد من المزارعين بالمنطقة وفقدان الأمل في حصاد هذا العام.
وطالب ممثل المحتجين والي الولاية أولاً بتوفير الغذاء للنازحين الجدد ووقف انتهاكات أربعة أشخاص يتجولون على ظهور جمال في المنطقة كتجارة ويغتصبون النساء يسرقون كل ما تقع تحت أيديهم بما فيها أدوات و معدات الطبخ.
وقال ممثل المحتجين أن المعتدين قاموا باغتصاب بنت عمرها 14عاما، كما أخذوا طفلة من حضن أمها عمرها أربعة سنين وقاموا باغتصابها أيضاً.
وطالبت مذكرة المحتجين بالقبض علي الجناة وتقديمهم للعدالة وحصر الأضرار والتعويض عنها، كما طالبت المذكرة بإنشاء نقاط شرطة في كل من " كنجارة“ و" تارني" و" خزان تنجر" و" خرطوم جديد" مطالبين كذلك بوقف منع مايسمي بالـ" طليق المبكر"و الزام الرعاة باتباع المسارات والصواني المعروفة و تزويد المنطقة بشبكات الاتصال وتطويرها.