صحيفة اللحظة:
انتقل الى جوار ربه دكتور حسين ابوصالح وزير الصحة والخارجية الأسبق واستشاري المخ والأعصاب، اليوم الاثنين، الذي يعد رمز من رموز الحزب الاتحادي الديمقراطي
وسيشيع لمقابر حمد النيل بأم درمان نهار اليوم.
يعدّ الفقيد من أفضل جراحي المخ والأعصاب، سياسي مخضرم ، له مواقف وطنية مشهودة. من مواليد أم درمان حي الموردة 1930م.. تلقى بداية تعليمه بمدرسة الموردة الأولية ثم أم درمان الوسطى، ومنها انتقل إلى وادي سيدنا الثانوية، ومنها انتقل إلى كلية الطب بالقصر العيني. أول محطة كانت بمستشفى الأبيض، ومن ثم نقل إلى جبال النوبة شرق ومركز تقلي أمضى عامين بها، ومن ثم عاد إلى الخرطوم، ولم يمكث طويلاً، نُقل بعدها إلى الجنوب أمضيت عاماً بمستشفى (واو)، ثم عاد إلى الخرطوم نائباً للجراحة، ومنها ذهب في بعثة دراسية إلى لندن حصل فيها على زمالة كلية الجراحين الملكية.
منذ عام 1983م كان نقيب أطباء الخرطوم وحتى عام 1985م الذي حدثت فيه الانتفاضة، وبعد الانتفاضة كلف وزير صحة للحكومة الانتقالية، ومن ثم واصل العمل السياسي مع الحزب الاتحادي فاز بدائرة شندي ودخل ضمن حكومة “الصادق المهدي” وزيرا للصحة ثم وزيراً للخارجية، وعندما جاءت الإنقاذ في 1989م، عمل معها وتقلد عدة مناصب،منها وزير الإسكان والرعاية الاجتماعية ووزارة الخارجية.