صحيفة اللحظة:
تعرضت إحدى سيارات الحماية المرافقة لوفد السيد عبدالرحمن الصادق المهدي القيادي بحزب الأمة القومي الزائر لمنطقة كنيزة بالقرب من أبوحجار بولاية سنار إلى حادث سير حيث اصطدمت بلوري يقف على جانب الطريق بالقرب من أبوحجار حيث توفي الراكب بجوار سائق العربة وأصيب آخرون من وفد حزب الامة الزائر للولاية وتم نقل الجثمان والمصابين إلى مستشفى سنجة .
وتجري الترتيبات لنقل المصابين إلى الخرطوم من مستشفى سنجه عبر الطيران.
وقالت د. مريم الصادق، إنّها تحدثت مع الأمير عبد الرحمن الصادق وهو في طريق عودته للخرطوم بعد الحادث المروري المؤسف الذي حدث لآخر عربة كانت تقل مجموعة الحرس، للوفد الذي زار الأهل بكنيزة، حيث تم تأبين للحبيب الحقاني حضره وفد من العاصمة بسبع عربات.
وأضافت مريم: “في طريق العودة بعد انتهاء الزيارة؛ تجاوزت كل العربات لوري فحم متعطل على جانب الطريق، ولكن العربة الأخيرة اصطدمت به مما تسبّب في وفاة الراكب قرب السائق حالاً الرقيب عصام تقبله الله شهيداً، وسيصل كل ركاب العربة المصابة – بما فيهم جثمان المتوفي – بعد قليل للخرطوم بعد أن تم إخلاؤهم جواً”.
وأكدت مريم أن عبد الرحمن وبقية صحبه جميعهم بخير، ولم يحدث لهم شيء ولله الحمد، وهم في طريقهم للخرطوم بالسيارات التي ذهبوا بها، ومتوقع وصولهم بالسلامة خلال الساعات القليلة القادمة.
