صحيفة اللحظة:
أكد الفريق أول شرطة حقوقي عز الدين الشيخ علي منصور وزير الداخلية حرص واهتمام الدولة بتقنين اللجوء بالبلاد وفق النظم واللوائح المنظمة لذلك والمعمول بها عالميا.
مبينا أن اللاجئين والمقيمين بطريقة غير شرعية بالبلاد يشكلون ضغطا كبيرا على بيئة المجتمع اجتماعيا وأمنيا بجانب ضعف دعم المجتمع الدولي والمانحين اللاجئين والمجتمعات المستضيفة.
جاء ذلك لدى زيارته التفقدية اليوم لمكتب مساعد معتمد اللاجئين بولاية الخرطوم والتي رافقه خلالها اللواء شرطة حقوقي آدم إبراهيم مدير الإدارة العامة للجوازات والهجرة واللواء شرطة حقوقي الطاهر عبد الحفيظ مدير دائرة الأجانب بالإدارة العامة للجوازات والهجرة والأستاذ إبراهيم عبد الله معتمد اللاجئين المكلف والأستاذة سهير الصادق حسن مدير مكتب مساعد معتمد اللاجئين بالخرطوم، والعميد شرطة د. إدريس ليمان مسؤول ملف اللاجئين بوزارة الداخلية.
دعا سيادته المجتمع الدولي والمانحين والمنظمات الوطنية والأجنبية إلى وضع استراتيجية وخطط لتوفير الدعم اللازم للاجئين والمجتمعات المستضيفة والقيام بواجبهم تجاه قضايا اللجوء، .
وأضاف أن الدولة ظلت تتحمل ولفترات طويلة الأعداد الكبيرة من اللاجئين من مختلف دول الجوار بالرغم من الظروف الاقتصادية التي تعاني منها معظم دول العالم،
وشدد وزير الداخلية على ضرورة أن تتكاتف كل الجهود من الجهات ذات الصلة لتوفير كافة متطلبات اللاجئين في المعسكرات والمدن إضافة للمجتمعات المحلية التي تأثرت بهذه المعسكرات.
كاشفا عن تعاون بين وزارة الداخلية ممثلة في معتمدية اللاجئين والمفوضية السامية لشئون اللاجئين لتسجيل اللاجئين والوجود الأجنبي غير المقنن بالبلاد، مشيرا إلى أهمية القوانين واللوائح الخاصة باللجوء وتفعيل عمل المعتمدية تجاه اللاجئين وقضاياهم.
الأستاذة سهير الصادق حسن مساعد مكتب المعتمد الخرطوم جددت حرص واهتمام المكتب بالقيام بالأعمال الخدمية الخاصة باللاجئين وحل كافة القضايا التي تواجههم بالتعاون مع المفوضية السامية لشئون اللاجئين.
مشيرة إلى وجود (8) معسكرات لجوء داخل ولاية الخرطوم، يقوم المكتب بعمل الإجراءات القانونية التي تتطلب توفير الحماية والدعم اللازم لهم.
وتفقد وزير الداخلية مكاتب المعتمدية ووقف على طبيعة عملها وما تقدمه من خدمات للاجئين.