صحيفة اللحظة:
اكد الاستاذ محمد البدوي عبدالماجد ابوقرون والي نهر النيل المكلف بان كل إمكانات الولاية تحت تصرف القوات المسلحة.
جاء ذلك لدي مخاطبته بميدان الجيش بعطبرة الاحتفال الذي نظم علي شرف وداع قافلة الولاية المتجهة لمنطقة الفشقة بشرق البلاد وحيا الوالي قوات الشعب المسلحة ووصفها بأنها صمام الأمان للوطن مشيرا الى تاريخها الناصع البياض والحافل بالبذل والعطاء والوطنية الحقة والدفاع عن الارض والعرض موضحا بان دعمهم لن يتوقف للقوات المسلحة حتى يتم تحرير اي شبر دنسه الاعداء
ودعا الوالي الشباب للانخراط في سلك الجندية باعتبارها شرف لا يدانيه شرف لحماية تراب الوطن من كيد الاعداء.
اللواء ركن عبد المحمود حماد حسين عجمي قائد سلاح المدفعية عبر عن بالغ شكره وتقديره لحكومة وشعب الولاية للوقوف والمؤازرة مع القوات المسلحة وهي تزود عن حياض الوطن
وأشار بان مثل هذه المبادرات لها دورها في رفع الروح المعنوية لجنود القوات المسلحة
مؤكدا أن كافة القوات المسلحة والقوات الامنية على قلب رجل واحد من اجل حماية الوطن ولا تلتفت لاقوال الشواذ من العملاء ومن المأجورين الذين باعوا الوطن بثمن بخس واكد بان القوات المسلحة والقوات الامنية ستظل شوكة في حلوق اعداء الوطن ولن تتهاون في ردع اي من تسول له نفسه العبث بمقدرات ومكتسبات الامة.
الأستاذ خالد محي الدين حسن سعيد وزير الثقافة والإعلام والاتصالات الناطق الرسمي باسم حكومة الولاية رئيس اللجنة العليا لمناصرة ومؤازرة القوات المسلحة بالولاية ثمن مجاهدات القوات المسلحة وتاريخها العريق في الدفاع عن أمن واستقرار وسلامة الوطن
واعلن عن مزيد من قوافل الدعم للقوات المسلحة حيث تعتبر بداية الغيث واشار السيد الوزير بأن هذه القافلة جاءت بمشاركة كافة محليات الولاية مؤكدا بان القوات المسلحة هي الدرع الواقي والضامن الحقيقي لاستقرار الوطن مؤكدا بان الشعب السوداني كله خلف قواته المسلحة الا فئة قليلة من العملاء واصحاب الاجندة الخبيثة المرتبطة بالمخابرات الاجنبية معلنا بان حكم السودان لا يأتي إلا عبر وفاق وطني شامل او انتخابات ماعدا ذلك لا سبيل للحكم حيث يحاول البعض بفرض انفسهم دون تفويض من الشعب السوداني
وفي ختام حديثه نبتهل للمولى تعالى ان ينصر قواتنا المسلحة في جميع الجبهات والثغور وعلي كافة الاعداء بالداخل والخارج.
وشمل الاحتفال مجموعة من الاناشيد الوطنية قدمتها فرقة دانة التابعة لسلاح المدفعية كما شهد الاحتفال أعضاء حكومة الولاية واللجنة الامنية بالولاية وقيادات الولاية بالمحليات وجمع من المواطنين.