صحيفة اللحظة:
حددت وزارة التّربية والتّعليم بولاية نهر النيل، يوم العشرين من أكتوبر الجاري موعداً مبدئياً لانطلاق العام الدراسي الجديد للعام (٢٠٢٤-٢٠٢٥م).
تم الإعلان عن ذلك عبر الجلسة الافتتاحية لأعمال اللجان الاستشارية للتّعليم المنعقدة بقاعة وزارة التّربية والتّعليم بالدّامر، بحضور الدكتور محمد البدوي عبد الماجد أبو قرون، والي ولاية نهر النيل المُكَلّف إلى جانب عددٍ من قيادات حكومة الولاية ولجنة أمن الولاية ، والقيادات النقابية وقيادات التّعليم والخبراء التّربويين والإدارات التعليمية بالمراحل الثلاث.
وجدّد والي نهر النيل اهتمام حكومته بالتعليم باعتباره المحور الأساسي في تقدّم ونهضة الشّعوب.
ودعا الى تُحقيق اللجان الاستشارية للتعليم العلاقة بين النّظام التربوي والقوانين والسياسات العامة إلى جانب اهتمامها بتحليل الأداء للعام الدراسي السّابق وحصر الإيجابيات والسلبيات ومناقشتها بصورة منطقية ووضع الخطة الكفيلة بمعالجة كل المعوقات.
ووجّه والي نهر النّيل بتكوين مجلس استشاري للمرحلة المتوسطة بمشاركة الخبراء التربويين لحشد كل مشكلات المرحلة المتوسطة ووضع جدول زمني لمعالجتها.
وفيما يختص بوقف التنقلات والتّرقيات كشف والي نهر النيل عن مخاطبات تمت مع مجلس السيادة بالبلاد لاستثناء ولاية نهر النيل لتعيين المعلمين باعتبارها من الولايات المستقرة أمنياً وتعليمياً والأكثر استقبالاً للوافدين من الولايات الذين يتلقون تعليمهم بالولاية.
ودعا والي نهر النيل لتفعيل برامج الكديت بالمدارس الثانوية والجمعيات الأدبية والأنشطة الثقافية والرياضية والاستعداد المبكّر لعيد العِلْم الثالث، وإعادة مواد التربية الوطنية، والتربية الريفية، وحصة الخط العربي.
وأعلن والي نهر النيل دعمه لعودة المدارس النموذجية بالولاية.
من جانبه امتدح الأستاذ أحمد حامد أحمد يس، المدير العام لوزارة التربية والتّعليم بولاية نهر النيل، الوزير المكلف، جهود حكومة الولاية تجاه دعم برامج التعليم مما ساهم في إكمال العام الدراسي وعقد الامتحانات للشهادتين الابتدائية والمتوسطة داخل وخارج السودان
معربا عن شكره للجهد الكبير للمعلمين والإدارات التعليمية في إنجاح العام الدراسي المنصرم بالهمة العالية والتفاني والإخلاص في العمل وتحمُّل الصعاب.
ودعا الوزير أهمية التوزيع العادل للمعلمين بين المدارس بكل المحليات، واختيار الإدارات الفاعلة للمدارس، وتقديم رؤية واضحة لتجربة عقد امتحانات الشهادة الابتدائية بالمحليات، وعمل برنامج إسعافي واضح لامتحانات الشهادة الثانوية لتهيئة الطلاب نفسياً وأكاديميا لامتحانات الشهادة الثانوية
وقال إن وزارته تجري محاولات الموافقة بالسماح لدفعة العام(٢٠٢٤م) للجلوس لامتحانات الشهادة الثانوية مع طلاب الدفعة المؤجلة.
كما دعا لتفعيل الاستثمار بالمدارس على أن ينعكس ذلك على البيئة المدرسية إلى جانب تشجيعه للتعليم الخاص والتوسع فيه وفقاً لسياسات وموجهات الوزارة والاهتمام بالتعليم الفني وتطويره لمواكبة متطلبات سوق العمل.
وطالب وزير التربية والتعليم حكومة الولاية بإصدار قرار لعودة المدارس النموذجية بالولاية.
وتقدم وزير التربية والتعليم بالشّكر والتقدير لنقابة عمال التعليم بالولاية والاتحاد المهني للمعلمين ، و الوزارات ، والمديرين التنفيذيين للمحليات، والأجهزة الأمنية والشرطية بالولاية والمنظمات الوطنية والأجنبية لدعمها للتعليم.
وحيا الأستاذ صديق أحمد محمد البُر، رئيس الهيئة النقابية لعمال التعليم بالولاية كل عمال التعليم على امتداد الولاية وقال إن وزارة التّربية والتّعليم ستظل تهب الوطن التفرد، والتميز، والقادة في كل الميادين.
كما حيا حكومة الولاية لاهتمامها بالتعليم، ممثلةً في وزارة المالية لجهودها في استقرار صرف المرتبات، داعياً لتهيئة البيئة المدرسية وتوطين المعلم ومعالجة الضرر الواقع على العمال في البدلات والأجر الإضافي ودعا حكومة الولاية لتنفيذ العلاقات والعلاوات والتعيينات والترقيات التي تم إيقافها ، متناولاً جهود وزارة المالية واستمرارها في معالجة حقوق المعاشيين بالولاية.
وحيا دكتور عبد الرحمن خير الله بحر، رئيس الاتحاد المهني للمعلمين بولاية نهر النيل، الحكومة لاهتمامها بالتعليم ودعمها للعام الدراسي المنصرم الذي كان حافلاً بالعطاء والإنجازات، كما حيا وزارة التربية والتعليم والإدارات التعليمية والمعلمين والمعلمات لتجاوزهم الصعاب والعقبات التي اعترضت العام الدراسي المنصرم .
وأكد أن الاتحاد المهني للمعلمين سيعمل بالتنسيق مع إدارة المرحلة المتوسطة لتدريب المعلمين بالمرحلة ، مع العمل على تهيئة المناخ الملائم للمعلمين العاملين بمركز التصحيح والكنترول لامتحانات الشهادة الثانوية المرتقبة بالتنسيق مع إدارة المرحلة الثانوية بالولاية
هذا وكان مديرو إدارات التعليم الثانوي، والتعليم الأساسي، والتعليم المتوسط بالولاية، قد قدموا لمحات من برنامج إداراتهم لأعمال اللجان الاستشارية والخطط الرامية لتطوير الأداء ومعالجة معوقات العمل.
وستواصل اللجان الاستشارية للتعليم بولاية نهر النيل عقد جلساتها ومن ثم تدفع بتوصياتها النهائية في ختام جدول أعمالها يوم الخميس المقبل .
