صحيفة اللحظة:
دشن حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي اليوم بقاعة الصداقة مشروع الإسناد الأكاديمي والالكتروني لجامعات إقليم دارفور بحضور ممثل مجلس الوزراء، و وزارة التعليم العالي صديق البشري، ووزير التعليم العام محمود سرالختم وممثلون لجامعات دارفور.
واكد مناوي خلال حديثه، ضرورة الاهتمام بالتعليم الالكتروني والتقنيات الحديثة لطفرة التعليم في البلاد، وأضاف أن دارفور سوف تكون نموذجا للتعليم الالكتروني في السودان والعالم أجمع.
وأكد مناوي التزامهم التام بدعم هذا البرنامج والتعاون الكامل مع كل المؤسسات والجهات ذات الصلة في البلاد لإنجاح المشروع، وذلك بإنشاء مكتبات وقاعات الكترونية لمواكبة ثورة المعلومات.
واعلن وقوفهم ومساهمتهم مع الوزارات الاتحادية لتطوير التعليم الالكتروني في البلاد ليصبح واجهة التعليم الإلكتروني بين دول العالم.
من جانبه طالب د. محمود سرالختم الحوري وزير التعليم العام بضرورة الاهتمام بتعليم الأطفال والتركيز على شريحة الشباب لأنهم يشكلون المستقبل الأساسي للبلاد.
وكشف أن تجربة التعليم الالكتروني في البلاد هي تجربة رائدة على أن تطبق منذ مرحلتي الأساس والثانوي.
وأضاف أن التعليم الإلكتروني أصبح جزءا من حقوق الإنسان في بعض دول العالم.
وعلى صعيد متصل أبان المهندس أحمد المدني المدير التنفيذي لشركة كلاسير أن تجربة التعليم الالكتروني أصبحت أمرا مهما حول العالم، مشيرا إلى أن الشركة هي الشريك الاستراتيجي لمساعدة وتطوير البنى التحتية التعليمية في إقليم دارفور لتصبح واجهة التعليم الالكتروني في البلاد والعالم.
وأبان أن أهم ما يحتاجه هذا الجيل هو التعليم، مؤكدا تعاونهم مع كافة الجامعات والوزارات في مجال التعليم الإلكتروني، مثمنا دور السودان في تطوير وتقدم التعليم الالكتروني.
وقال إن شركة كلاسير هي من كبريات الشركات العاملة في مجال التعليم الالكتروني في العالم والشرق الأوسط خاصة.
ودعا المدني إلى أن يكون هناك متجر خاص للتعليم وتوفير بنى تحتية لجامعات دارفور وتحفيز الطلاب المميزين داخل جامعات دارفور.
الجدير بالذكر أن شركة كلاسير وشركة الإبداع هما المنفذات للمشروع.