اللحظة:
ظهرت مراسلة قناة "سي إن إن" كلاريسا وورد يوم الاثنين بالحجاب أثناء تغطيتها الإعلامية للوضع في محيط السفارة الأمريكية في كابل بعد سيطرة "طالبان" على المدينة.
وعلقت وورد بأن مسلحي "طالبان" قاموا بالسيطرة على البلاد وعلى العاصمة الأفغانية التي تضم حوالي 6 ملايين شخص في ظرف ساعات فقط، هم يحتفلون بنصرهم في شوارع كابل.
وقالت: "مشهد لم أكن صراحة أتوقع أنني سأراه أبدا، عدد من مسلحي ومقاتلي "طالبان" مباشرة أمام السفارة الأمريكية".
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورة لمراسلة شبكة "سي إن إن" في أفغانستان بالحجاب، حيث تضاربت التعليقات.
فكتب المدون طه صبحي: "على قد مهو فعل حسن بس بدافع الخوف وده مش شرع الله ولا الإسلام.. الإسلام والحجاب اقناع وما يقتنع بيه القلب والعقل.. والإسلام بريء من أي أفعال إرهاب أو خوف واجبار".
وكتبت جيجي فارس: "المهم تكون لبساه عن اقتناع مش خوف وكده"، بينما علق إبراهيم بسيوني: "اتحجبت عشان طالبان بس، أمال لو الفصل كله بقي هتلبس النقاب".
وقال المغرد حامد حسن: "كل اللي يعجبك وألبس اللي يعجب طالبان".
وحاورت كلاريسا أحد المسلحين الذي قال في حواره، "كل شيء تحت السيطرة، وعلى الأمريكان أن يغادروا لقد قضوا الكثير من الوقت في أفغانستان، فقدوا الكثير من الناس والكثير من الأموال".
وسيطرت الحركة يوم الأحد على القصر الرئاسي في كابل، بعد فرار الرئيس أشرف غني، وقالت الحركة إنها لن تتعرض بأي أذى لجميع منتسبي الحكومة وأفراد الأمن والعسكريين.
المصدر: وكالات ومواقع تواصل