اكد الاستاذ نصر الدين مفرح وزير الشؤون الدينية والأوقاف ان تحويل الوزارة من وزارة ورقية الى وزارة رقمية يعد بداية لمواكبة متطلبات العصر وأنه عمل كبير ومشروع عظيم .
وقال مفرح لدى مخاطبته اليوم بمباني الوزارة بالخرطوم حفل تدشين مشروع الوزارة أنهم ورثوا وزارة كانت تخرج الفتاوى حسب أهواء السلطان مما افقد السودان كثير من الأنفس في جنوب السودان .
وقال "استطعنا ان نكمل هذا المشروع في 3 أشهر باقل التكاليف وهي ألف دولار وبالتقسيط المكون المحلي" مؤكدا على وجوب ان تنتقل الفكرة الى كل الوزارات
وأضاف مفرح ان هذه الوزارة من أخطر الوزارات و انها كانت تمثل تحديا كبيرا مما دفعهم للعمل على التغيير و ان اول التغيير كان في الخطاب الديني ودعوة الناس الى السلام والتعايش والوسطية والتحدي الآخر كان الحريات الدينية وكيف ندير هذا التنوع . قال بما أمهم قد استردوا دولة منهوبة وكل شئ فيها منهار فان التغيير يحتاج الى زمن وصبر وان يظل الامل والمستقبل واعد وليس ببعيد
واشار الى ان الائمة والدعاة يجب ان ترفع قدراتهم وأن يكون ذلك عبر تنظيم الورش والمنتديات ومناهضة التطرف
وقال مفرح انه في اقل من 6 أشهر "استطعنا ان نشطب اسمنا من الارهاب وان التحدي يظل قائما في كيف نقضي على الفساد لذا كان لابد من حوسبة الوزارة ".
من جانبه اكد المهندسان مريم موسى وياسر سليم اللذان نفذا المشروع ان تكلفة المشروع لا تتعدى الالف دولار وان مكونات الوزارة الإلكترونية تتكون من الموقع الالكتروني والإفتاء الالكتروني والمقاصة الالكترونية اضافة الى الشكاوي وتطبيق المراسلات والارشفة الالكترونية وقاعدة بيانات الموظفين