صحيفة اللحظة:
بمزيد من الحزن والأسى ينعى السيد مبارك المهدي رئيس حزب الأمة وأعضاء المكتب السياسي المغفور له بإذن الله تعالى، الحبيب الغالي السلطان الدكتور علي حسن تاج الدين أحد قادة حزب الامة وكيان الانصار وعضو مجلس رأس الدولة في الديمقراطية الثالثة، الذي لبى نداء ربه راضيًا مرضيًا بعد صراع مع المرض في القاهرة
لقد كان الفقيد وجهاً جديداً في السياسة السودانية في ستينيات القرن الماضي من خلال جبهة نهضة دارفور بعد ثورة اكتوبر دفع به حزب الامة مع نجومه للعمل السياسي في تلك الفترةً .
تقلَّد الفقيد العديد من المناصب الوزارية والقيادية، وكانت له إسهاماته الكبيرة في مسيرة العمل الوطني في شتى المجالات وأسهم في مسيرة البناء والتنمية.
الراحل المقيم، من مواليد الجنينة بغرب دارفور 1940م ويحمل درجة الدكتوراة في العلوم الإدارية جامعة السوربون بباريس، وعضو الهيئة التأسيسية لحزب الأمة 1964 وعضو المكتب التنفيذي لحزب الامة 1986- 1989 من قادة حركة الإصلاح والتجديد في حزب الامة وعضو مكتبها القيادي الفدرالي.
الراحل المقيم التزم بكامل ولائه وانتمائه للأنصارية والكيان الى ان التقي ربه ،وكان طيب المعشر دمث الأخلاق نقي السريرة وذو خلق رفيع يسعى بين الناس بالخير، مهموماً بخدمتهم وحل قضاياهم المختلفة،متواصل مع الجميع فهو رجل بقامة وطن نسأل الله تعالى أن يتقبل كفاحه ونضاله وان يجعل إنفاقه وتواصله في ميزان حسناته وان يجعل البركة والخير في ذريته وأن تواصل المسيرة والسير في طريق الأفذاذ المتفردين .
بوفاته فقدنا رجلاً من الرعيل الأول الذين قدَّموا عملاً وطنياً تميَّز بالجدية والنزاهة والتجرُّد والصمود، فأعطوا السياسة نكهة وقيمة.
وانا لله وانا اليه راجعون.
حزب الأمة
9 / يناير 2022
الخرطوم