صحيفة اللحظة:
تمكنت إدارة المباحث والتحقيقات الجنائية ولاية البحر الاحمر من فك طلاسم جريمة مقتل الاستاذ عثمان محمد حامد الاستاذ بجامعة البحر الأحمر كلية علوم البحار الذي تم اغتياله غدرا بتاريخ 12يوليو 2021
وبالعودة لتفاصيل البلاغ تفيد متابعات *المكتب الصحفي للشرطة* ان خلفية البلاغ تتلخص في تقديم الشاكي بلاغ لدى قسم شرطة ديم مايو يفيد فيه عن وجود جثة مجهولة الهوية بالشارع العام وقد شكلت هذه الجريمة رأي عام سالب واستهجان كبير من قبل مواطني الولاية وذلك لمكانة الأستاذ لدي مجتمع الولاية
الأمر الذي شكل نقطة تحدي للمباحث والتحقيقات الجنائية وشرطة ولاية البحر الأحمر لضبط المتهم وإغلاق ملف القضية لأنها وجدت اهتمام مجتمع مدينة بورتسودان نسبة للظروف الاستثنائية التي كانت تمر بها الولاية والتي شكلت عائقا حائلا دون الوصول السريع للجناة وعلي وجه السرعة تم تكليف فريق ميداني متخصص لمتابعة البلاغ وإيقاف الجناة
ومن خلال تنشيط المصادر وتكثيف العمل البحثي والمعلوماتي الميداني تحت إشراف مدير شرطة الولاية وبمجهودات مقدرة من مباحث الولاية تمكن الفريق من الحصول علي معلومات مؤكدة بأن المدعو (ا ع ك) هو الذي قام بارتكاب الجريمة وبعد مطاردة استمرت لأكثر من أسبوع حيث انتهج المتهم أسلوب المراوغة وتغيير مكان تواجده باستمرار
وعن طريق كمين محكم أسفر عن ضبطه واقتياده لدائرة الاختصاص وواصل الفريق البحث وجمع المعلومات للوصول لملابسات الجريمة
كما تم العثورعلي شاهد عيان المدعو (ب أ أ) الذي كان حاضرا لحظة ارتكاب الجريمة وبموجب ذلك تم إخضاعه للتحري واستجوابه وأخذ أقواله قضائيا بحضور المتهم أمام قاضي محكمة الجنايات وتعمل شرطة الولاية علي تكملة إجراءات القضية توطئة لتقديمهم للعدالة
وتجدر الإشارة إلى أن الخبر الذي نشر في ذلك الوقت جاء فيه اغتيل غدراً الأستاذ عثمان حامد نور بجامعة البحر الأحمر كلية علوم البحار بورتسودان أمام منزله.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى أنه بعد إلقاء الشرطة القبض على شقيق المجني عليه بموجب قانون الطوارئ، وذهب المجني عليه إلى السجن العمومي ببورتسودان للاطمٸنان على شقيقه، وخلال عودته للمنزل تعرض للاغتيال أمام منزله بحي الميرغنية ببورتسودان.