صحيفة اللحظة:
انتقدت لجنة المعلمين بالنيل الأبيض فرض رسوم على الطلاب النظاميين ما بين عشرين إلى ثلاثين ألفاً، بجانب الرسوم الشهرية التي تجمع من الطلاب بدعوى تسيير المدارس.
وقالت اللجنة في بيان لها “الجمعة”، بأن هذا يؤدي إلى إرهاق الطالب الفقير المرهق أصلاً بالرسوم، وطالبت بعدم دفع تلك الجبايات، والمساهمة في رسوم تسيير المدارس بمبلغ وقدره “20” ألف جنيه لا غير، ويجب أن تدفع بإيصال مالي لضمان وصول المبلغ إلى وزارة المالية التي من المفترض أن ترجعه في شكل خدمات للمدارس.
ودعت اللجنة إلى الوقوف مع أولياء أمور الطلاب الذين لا حول لهم ولا قوة لمنع ظاهرة جمع المال من المدارس في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة، ودعت إلى وقف ما وصفته ب”العبث” في جمع المال، وإلى أن تكون هناك حدود وضوابط في جمعه والاستفادة من كل مال جمع لصيانة المدارس وتسييرها بدلاً من توريدها للوزارة حيث منبع الفساد واللا محاسبة
و تأسفت اللجنة لمعاقبة الطالب الذي لا يدفع لدرجة حرمانه من الدراسة إلى حين تسديد الرسوم.
وقالت إن المعلمين الذين يرفضون جمع الأموال يواجهون بالترهيب والتخويف والنقل التعسفي، ونوهت إلى عودة الكيزان في مؤسسات التعليم ليعود أكثر لصوصية مما سبق لتعويض مافات.
ونادت أولياء الأمور والناشطين والمهتمين لمناهضة جمع هذه الرسوم حيث لاضابط ولا رقيب وقالت: سوف تنتصر إرادة الشعوب بالوحدة والتماسك ولن يعود اللصوص مرة أخرى باسم التعليم.
وناشدت أولياء الأمور بعدم دفع هذه الرسوم الخرافية وأن يقفوا بصلابة ضد طرد أبنائهم من المدارس