صحيفة اللحظة:
أعلنت لجنة المعلمين السودانيين عن الدخول في إضراب شامل ابتداءاً من 22 مارس وحتى 24 من شهر مارس الحالي، وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقامته اللجنة اليوم بمركز الدراسات السودانية.
أكد الأستاذ علي عبيد مدير المكتب التنفيذي للجنة المعلمين السودانيين التوقف التام عن تنفيذ العملية التعليمية وعدم القدوم إلى المدارس للمعلمين والطلاب خلال فترة الاضراب، وأضاف قائلا أمامنا خيارين إما أن ننفذ العملية التعليمية بصورة غير حقيقية أو نوقف العملية التعليمية لنصلح واقع المعلم، و من ثم نواصل عملية تعليمية حقيقية. وأوضح أن الإضراب هو الوسيلة الوحيدة لتحقيق مطالبنا المشروعة.
واستنكر عبيد الاعتداء والتهديد المتكرر تجاه المعلمين بأي شكل من الأشكال وقال إنهم قاموا برفع مذكرة لوزير الداخلية بخصوص الإعتداءات المتكررة على المعلمين ووعدهم الوزير بعدم تكرار الاعتداءات على المعلمين إلا أن الاعتداء على المعلم يمثل الاعتداء على الآباء في البيوت.
ومن جانبه قال الأستاذ سامي الباقر مدير لجنة الإعلام بلجنة المعلمين السودانيين إن اللجنة قامت برفع مذكرة للمجلس الأعلى للأجور طالبت فيها أن يكون الحد الأدني للأجور هو 24 ألف جنيه بالإضافة لفروقات شهري يناير و فبراير، وأمهلنا الوزارة ثلاثة أيام للرد على المذكرة، ولم يتم الرد علينا لذلك قررت اللجنة الدخول في الإضراب الشامل حتى يتم الرد على المطالب.
وطالب الأستاذ سعيد السعيد حمد عضو لجنة المعلمين السودانيين على ضرورة إزالة التشوهات من الهيكل الراتبي للعام 2022 موضحاً أنهم دفعوا بثلاثة مذكرات لوزارة المالية الاتحادية و لم يتم الرد علي مطالبهم أيضاً، و ذكر أن اللجوء للإضراب هو سبب تجاهل الحكومة لمطالب المعلمين، كاشفاً أنه إذا لم يتم تنفيذ مطالبهم بأن هنالك وسائل تصعيدية أخرى سيتم اللجوء إليها لاحقاً.