صحيفة اللحظة:
أكد مقرر لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو واسترداد الأموال العامة بالولاية الشمالية الأستاذ الفاتح نجم الدين أن اللجنة تواصل جهودها في محاربة الفساد وتفكيك بنية التمكين.
وإعتبر ذلك معركة الثورة الكبرى ضد فلول النظام البائد الذين ظلوا يغيرون في أساليبهم وتكتيكاتهم كلما حاصرتهم اللجنة بتجفيف مواردهم.
وأشار الى أن اللجنة ماضية في عملها بكل قوة وعزيمة دون الالتفات للمعارك الجانبية المفتعلة من خلال الوسائط الإعلامية المرصودة.
وأضاف في تصريح لسونا أن اللجنة تعمل الآن في عدد من ملفات الفساد في مجالات الأراضي والمشاريع الزراعية والاستثمارية والتعاقدات الحكومية مع بعض الشركات المنفذة للمشاريع الحكومية المخالفة لقوانين الشراء والتعاقد.
والتي إغتني منها رموز النظام البائد بجانب ملفات التعدين الاهلي وشركات التعدين التي ظلت عليها مديونيات بمبالغ ضخمة تجاه حكومة الولاية الشمالية دون أن تحرك جهات الاختصاص أي ساكن في التحصيل لعدة سنوات.
وقال مقرر اللجنة إن اللجنة رصدت شركات حكومية كانت تقوم بتمويل أنشطة وبرامج حزب المؤتمر الوطني المحلول باستمرار منذ إنشائها حتي سقوط النظام.
فضلا عن ملفات الفساد المتعلقة ببيع العربات الحكومية عن طريق التخلص من الفائض وان اللجنة لديها العديد من القضايا الجنائية أمام منضدة النيابة المتخصصة للتحري حولها وتقديمها للقضاء.
وأكد أن المحكمة بدأت جلسات محاكمة عناصر حزب المؤتمر الوطني المحلول التي تمت في مواجهتهم بلاغات جنائية بواسطة النيابة علي خلفية أحداث السابع عشر من نوفمبر والبالغ عددهم (43) شخصا من رموز النظام البائد .
مشيرا الى أن اللجنة قامت برفع (316) توصية تتعلق بعدد من الملفات المختلفة للجنة العليا بغرض صدور قرارات بشأنها خلال الأيام القليلة القادمة مضيفا أن الولاية الشمالية كانت المرتع الأمن لرموز الصف الأول في النظام البائد علي مستوى القيادات العليا بالدولة.
وأعلن الفاتح نجم الدين في تصريحه عن إنهاء خدمة (34) من العاملين ممن كانوا يشغلون مناصب دستورية على المستويين الاتحادي والولائي وذلك استنادا على قرار اللجنة العليا لتفكيك نظام الثلاثين من يونيو (1989م) رقم(519).
وذكر أن اللجان الفرعية لازالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال العامة بالمحليات تعمل بصورة جيدة وبتنسيق كامل مع اللجنة على مستوى الولاية واشاد في هذا الصدد بجهود ودور اللجان الفرعية بمحليات البرقيق وحلفا ودلقو.