صحيفة اللحظة:
تجدد الاشتباكات في مدینة الجنينة يـوم أمـس حيث قتل مواطن بحي الزھور وجرح آخر مع سماع دوي المدافع في بعض الأحياء الطرفية (الجبل والجمارك).
أعلنت لجنة أطباء السودان المركزیة عـن ۱۷٦ قتیلا و ۲۲۰ إصابة في أحــداث ولاية غرب دارفــور، ونوھت إلى أن ھنالك حـالات قتل تمت مواراتھا من غیر تشریح أو حتى تبلیغ لیتسنی حصرھا.، بجانب ان بعض الحالات الحرجة التي تم تحویل بعضھا خارج الولایة للعلاج.
وأكدت اللجنة في بيان أمس، على أن مستشفى الجنينة المرجعي ما زال مغلقاً. وحملت اللجنة سلطة الولایة والمركز مسؤولية الحالات الطارئة من إصابات وغیرھا التي لا تتوفر لھا خدمة صحیة كافیة بـالـولایـة.
ولفتت اللجنة إلــى أن مستشفى السلاح الطبي ومستشفى آخر خاص بمدينة الجنينة ھما فقط یعملان، وأضاف ، لكنهما غیرَ متاحین جزء كبير من المواطنين بسبب الظروف الأمنية السيئة.
ومن جھتھا استنكرت رابطة الاطباء الاشتراكيين «راش» ما أقدمت علیھ الملیشیات من قتل بأبشع صورة و مھاجمة دور العلم و إستھداف المعلمین ومــؤســســات الصحة وإستھداف الكوادر الصحیة، وأكدت على أن ما حدث جريمة ترقى الي مصاف الجرائم ضد الإنسانية.
وقالت «راش» في بیان، تم الإعتداء على مركز صحي قلالا بكرینك وقتل المساعد الطبي محمد حسین، وحذرت من أن إنھیار الوضع الصحي في ظل غياب تام لأي مظھر من مظاھر الـدولـة سیضاعف مـن ضحایا الحرب بتعريض صحة وسلامة الجميع للخطر، وحملت سلطة الإنقلاب وحلفائھا من الحركات كامل المسؤولية عما يترتب علي ذلك.
وطالبت «راش» منظمات الامم المتحدة القیام بواجبھا ، وشددت على ضرورة إعـــادة السلطة الانقلابية النظام الصحي ھناك وحماية وسلامة الكادر الصحي وعلاج المصابين.