صحيفة اللحظة:
وقفت محكمة البلاغ رقم 44/2019 والتي يمثل أمامها (27) متهماً من عسكريين ومدنيين تم القبض عليهم داخل منزل بضاحية الطائف في مايو 2019، وقفت على المعروضات في البلاغ من أسلحة وذخائر وأجهزة إتصالات، والتي تم العثور عليها لدى مداهمة قوات الدعم السريع للمنزل.
جاء ذلك في جلسة المحكمة اليوم بقاعة مولانا د.إبراهيم أحمدعثمان، بمعهد العلوم القضائية والقانونية برئاسة مولانا زهير بابكر عبدالرازق، قاضي المحكمة العامة، حيث قدم المتحري العقيد شرطة محمد حكيم المعروضات من السلاح والتي بلغت (28) بندقية منها عدد (24) كلاشنكوف، وبندقيتين ستيرلينج وبندقيتين مورس، فيما بلغ عدد القطع المضبوطة (30) بندقية، بفقدان بندقيتي كلاشنكوف.
وعن الذخيرة والتي بلغت (1269) طلقة من جملة (1350) طلقة شملت المعروضات (200) طلقة قرنوف و(526) طلقة دوشكا، علاوة على (6)- صناديق ذخيرة و(62) خزنة كلاشنكوف فارغة و(13) عصا كهربائية.
وقدم المتحري ضمن المعروضات أيضاً (31) جهاز إتصال يدوي و(45) شريط فيديو و(6) جهاز لابتوب و(7) شاشة كمبيوتر.
وفي السياق سمحت المحكمة لمن يشاء من المتهمين التعرف على المضبوطات إذ شارك اثنان من المتهمين فعلاً في معاينة المعروضات، فيما اتهمت هيئة الدفاع كشف المضبوطات بالتزوير وإنه لا يحوي أي توقيع أوختم أو إعتماد من وكيل النيابة، كما أن المضبوطات التي تم تقديمها لم تكن محرزة وصاحبها كثير من اللغط، خاصة البنادق إذ ذكر المتحري أن الكشف يحوي (26) بندقية كلاشنكوف فيما الموجود فعلاً 24 بندقية، كما أن هنالك (11) بندقية ضمن المضبوطات غير مطابقة لتلك النمر الواردة في الكشف.
وقالت هيئة الدفاع إن كل المعروضات كانت أرقامها متناقضة مع الكشف ومع ما هو موجود على أرض الواقع، وطالبت الهيئة استبعاد هذه الأشياء التي يرى الإتهام إنها مضبوطات البلاغ ولكن لا علاقة لها بهذه الدعوى.
كما شككت هيئة الدفاع في أمر التفتيش، وقالت إنه لم يتم وفق الإجراءات القانونية ولم تكن النيابة هي التي أصدرت أمر التفتيش.
من جهة أخرى ستواصل المحكمة جلستها الخميس القادم الموافق الخامس عشر من ديسمبر الجاري، فيما تضيف (سونا) أن قوات الدعم السريع كانت قد ضبطت داخل منزل بالطائف عشرة متهمين خضعوا للاستجواب والتحري بموجب ذلك تم ظهور متهمين آخرين تم القبض عليهم تباعاً حتى بلغ العدد (27) متهماً.