صحيفة اللحظة:
رعب عم بيت قيادي سوداني معارض بارز، وبين أفراد عائلته، بعد أن هاجمه مسلحون بثياب مدنية.
فقد كشف المتحدث باسم تحالف “قوى إعلان الحرية والتغيير”، ومقرر “لجنة إزالة التمكين” السابق في السودان وجدي صالح، أن مجهولين بثياب مدنية يتراوح عددهم بين 7 و8 أشخاص في سيارتين، يحملون بنادق آلية من طراز كلاشينكوف، حاولوا دخول منزله عنوة بعد منتصف ليل أمس الخميس.
كما أضاف “أنهم طرقوا أبواب المنزل ونوافذه بعنف في محاولة لتهشيمها، ما أثار الرعب بين أفراد أسرته، قبل أن يغادروا المكان إلى جهة غير معلومة.” بحسب ما نقلت صحيفة “الشرق الأوسط”.
إلى ذلك، أشار إلى أن السلطات الأمنية لم تتخذ حتى اللحظة أي إجراءات، مضيفاً أنه “سينتظر ليرى ردة فعل الأجهزة الأمنية” وشدد على أنه لن يتوقف عن المواجهة، ولن يستجيب للتهديدات”، وفق تعبيره.
يذكر أن مجموعات كبيرة من أنصار نظام الرئيس المعزول عمر البشير والإسلاميين دأبت على استهداف صالح، لدوره في لجنتي “تفكيك نظام الثلاثين من يونيو” و”إزالة التمكين” (المجمد عملها حاليا) ومحاربة الفساد.
في العام الماضي، فكك مجهولون مسامير إطارات سيارته، في محاولة لاغتياله، بيد أنه لم يصب بأذى. كما استهدفت جماعة مجهولة أبناءه بالطريقة نفسها لكنهم لم يصابوا بأذى.