استنكرت وأدانت وزارة الحكم الاتحادي السيدة بثينة ابراهيم دينار حادثة الاغتصاب الجماعي لفتاة بولاية النيل الأزرق وفق الفيديو المتداول في وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت في بيان أصدرته اليوم أن الفيديو يظهر مشهداً للحظات ظلماء حالكة ظهرت فيها إحدى الفتیات من النیل الأزرق وهي تتعرض لأبشع جريمة اغتصاب جماعي من قبل ذئاب بشرية هتکت عرضها واذلت إنسانيتها، وحطت من کرامتها.
وشكلت هذه الأفعال الفظيعة جریمة تزلزل السکینة في كل ضمير حي. موضحة انه لا تكفي عبارات الاستنكار والإدانة لهذه الجريمة الشنعاء ولکن، يجب علينا ان نوقف تلك الذئاب البشرية وأن نتصدى بحزم لمثل هذه الفظائع والجرائم الكبرى کحکومة أتت بشعار حرية سلام وعدالة، مطالبة الأجهزة العدلية أن تقوم بواجبها في تطبيق القانون بحسم وتنصف هذه الفتاة الضحية وتقدم المتهمين لمحاكمة عادلة دون تأخير لينالوا جزاءهم. مشيرة إلى أنها وبصفتها الشخصية وكامرأة لن تدخر جهدا إلا و بذلته لأنصافها ومعاقبة مرتكبي هذه الجريمة النكراء.
كما ثمنت وزيرة الحكم الاتحادي في بيانها الدور المسئول للحكومة والولاية في قيامها بإلقاء القبض على أحد الجناة ومواصلة الجهود للقبض على بقيتهم حيث ستلاحقهم أجهزة الدولة أينما ذهبوا و ستطالهم يد العدالة هم وكل من يساعدهم في التخفي أو محاولة الهروب، موضحة أنها ستجري الاتصالات اللازمة و سوف تتابع الأمر إلى سقوط جمیع الجناة ، و معبرة عن ثقتها فى قدرة القضاء على إنزال العقوبات المستحقة عليهم وعدم افلاتهم من المساءلة والعقاب العادل، لأن مثل هذه الجرائم تؤدی الی هتك العلاقات الاجتماعیة وزعزعة السلم المجتمعي وتماسکه، داعية لضرورة بسط سيادة حكم القانون وتحقيق العدالة.