بعد انقطاع ما يقرب العقدين، نجح فريق هيئة سكك حديد السودان بقيادة وزير النقل المهندس ميرغني موسى، وبعزيمة رجال ونساء تدفعهم مهنتهم والتزامهم تمكنوا من التفوق على أنفسهم وكسب تحدي تسيير الرحلة الأولى لقطار الركاب لمدينة بورتسودان، رغماً عن التحديات والمخاطر، واستحقوا عليه منّا ومن شعبنا كل الإشادة والتقدير.
وقال رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك فى تغريدة له "كانت السكة حديد هي الشريان الذي يغذي الوحدة القومية بين أطياف شعبنا، وكانت الضامن لاستمرار التواصل بين أقاليم ومدن وقرى بلادنا، كانت هي التنمية لأهلنا في كل الأرياف عبر خلق فرص عمل لهم مع كل إياب قطار وفي كل ذهاب له، كانت السكة حديد سكة للحياة في حين ينعدم كل شيء إلا البشر والسكة حديد، ولذلك كانت الهدف الأول للتكسير والتدمير الممنهج من النظام السابق".
وأضاف حمدوك "بشرى لكل طفل وامرأة ورجل في أرياف شرق البلاد، ها قد عاد لكم شريان الحياة وغداً أيضاً ومعاً؛ سننجز الوعد بحل مشكلة المياه وبعدها الصحة والتعليم وسنعمل معا على أن تكتمل التنمية والاستقرار والسلام بالأرياف لتحقيق وعد ديسمبر لجميع شعبنا".