صحيفة اللحظة:
فاجعة إنسانية شهدتها قرية مصرية تقع أقصى صعيد البلاد بعد اكتشاف جريمة بشعة، ارتكبها طفلان، فيما كانت الضحية رضيعة، فشلا في اغتصابها، فقتلاها وألقيا بجثتها في مصرف مائي.
فيما لا تزال محافظة سوهاج تحت أثر الصدمة، بعد خطف طفلة وقتلها من قبل طفلين آخرين، فشلا في اغتصابها، أظهرت مشاهد التقطتها كاميرات مراقبة لحظة بداية المأساة.
وكشف الفيديو تقدم طفل صغير يبلغ من العمر 8 سنوات نحو ابنة السنتين نداء أحمد حنفي السايح التي كانت تلعب أمام منزلها في قرية بني حميل، من أجل مداعبتها، إلا أن الصغيرة رفضت الذهاب معه، فما كان منه إلا أن حملها عنوة، وتوجه بها إلى مكان مجهول.
فيما روى أحمد حنفي والد الصغيرة التي عثر على جثتها في مصرف مائي تفاصيل ما جرى، قائلا لـ "العربية.نت" إنه خرج في ذلك اليوم من المنزل (الخميس الماضي) عند السابعة 7 صباحا، واصطحب أبناء شقيقه وابنه وتوجه بهم إلى مستشفى القرية، لمعاناتهم من إعياء صحي.
وأضاف أنه ترك نداء تلهو أمام المنزل، لكن بعد عودته فاجأته الأسرة بغيابها واختفائها.
كما كشف أنه بحث مع أسرته عن الطفلة في كافة أرجاء القرية دون جدوى، حتى عثروا عليها أمس الأحد في مصرف مائي، ليشيع جثمانها في جنازة حاشدة.
وكانت التحقيقات أظهرت أن ابنة السنتين شوهدت آخر مرة بصحبة طفلين يبلغ الأول 13عاما (يدعى إسلام) فيما يبلغ الثاني 8 سنوات (علي).
كما بينت أنهما اعترفا بخطف وقتل نداء بعد فشلهما في الاعتداء عليها جنسيا .
واعترف الطفلان وهما من قرية مجاورة أنهما خشيا من افتضاح أمرهما، فحملا الضحية وألقيا جثتها في فتحة "ترعة" مغطاة في القرية.
فيما استدعت النيابة أقاربهما للاستماع لأقوالهما، بعد أن أمرت بدفن الجثة.