في وضح النهار، وخلال أحد أيام شهر رمضان، شهدت منطقة عزبة الريس بحي المطرية في العاصمة المصرية القاهرة، جريمة اغتصاب جماعي بشعة ضد فتاة تعاني من إعاقة ذهنية.
تعود تفاصيل الجريمة إلى أسبوع مضى، حين دعا شاب شقيقته، التي تعاني من تأخر عقلي، والبالغة من العمر 21 عاما، لتقضي اليوم رفقته وزوجته وأطفاله.
وصباح اليوم التالي، وبعد ساعات قليلة من ذهاب أخيها إلى العمل قررت الفتاة النزول أسفل المنزل للهو مع الأطفال.
ألا أنها وجدت الهدوء يعم أرجاء المنطقة، والصمت في كل اتجاه، وجميع منافذ المنازل مغلقة، فلم تجد الفتاة صغارًا للهو رفقتهم، فقررت التجول بالمنطقة بحثا عن صغار تلهو معهم.
إلا أن 3 شباب اعترضوا طريقها واستدرجوها لشقة بنفس المنطقة.
وبعد اختفاء الفتاة، قلق أهلها عليها وبدأت رحلة البحث على مدار 24 ساعة، إلى أن تم العثور عليها واقفة أمام ناصية شارع داخل المنطقة، وتبدو عليها آثار الاعتداء.
وبحسب الشهود، قام 3 أشخاص باصطحاب الفتاة وحبسوها داخل شقة بالمنطقة بعد أن تناوبوا على اغتصابها، ولم يغلقوا باب الشقة حين انتهوا منها فتمكنت من الهرب.
والمتهمون الثلاثة جميعهم متزوجون ولديهم أطفال، باستثناء واحد منهم مطلق، ويعمل الثلاثة سائقين لسيارات ميكروباص بالمنطقة، ويتعاطون المواد المخدرة.
ومع إبلاغ الشرطة بالواقعة، قام رجال الأمن بتفريغ كاميرات المراقبة بالمنطقة، وظهر المتهمون وهم يستدرجون الفتاة إلى داخل الشقة، مسرح الجريمة.
وقامت قوة من رجال المباحث بضبط الجناة، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأمرت النيابة بحبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات.