صحيفة اللحظة:
أكد عضو تنسيقية قوى إعلان الحرية والتغيير بولاية غرب كردفان المشرف علي ملف النفط بالتنسيقية الأستاذ عبدالله حامد احمد، أهمية التنسيق الجيد مع لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو وإزالة التمكين ومكافحة الفساد وإسترداد الأموال من أجل تحقيق الأمن والاستقرار وإجهاض تحركات عناصر حزب المؤتمر الوطني التى تعمل علي إعاقة الفترة الإنتقالية وتخريب الإقتصاد الوطني .
وقال في تصريح (لسونا) أن تنسيقية قوى إعلان الحرية والتغيير بالولاية قد رصدت كافة الممارسات التخريبية وغير المسئولة بحقول النفط لعناصر الحزب المحلول الذين يتدثرون بثوب القبيلة ويستغلون المطالب الشعبية للمجتمعات المحلية لتنفيذ أجنداتهم الحزبية .
وأضاف أن التنسيقية تعكف بصورة جادة مع لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 علي مراجعة كافة ملفات التوظيف الأخيرة التي تمت بشركات النفط.
وأشار المشرف علي ملف النفط بالتنسيقية إلي الترتيب مع مفوضية العون الإنسانيّ لمراجعة ملف تجمع شباب حول حقول النفط الذي يضم بداخله عددا من كوادر النظام المحلول الذين يعملون علي زعزعة الأمن بحقول النفط ، وتحريض المجتمعات المحلية وأصحاب المطالب المشروعة ضد الدولة وعمليات الإنتاج .
وأوضح أن الحركات الإحتجاجية التي ظلت تشهدها مناطق إنتاج النفط وبعض مدن الولاية هي من المخططات الفاشلة لبقايا حزب المؤتمر الوطنيّ المحلول والتي تسعى لزعزعة الأمن والإستقرار بمناطق إنتاج النفط بالولاية التي تعتبر من المناطق الداعمة لإقتصاد البلاد.
وقال إن الذي يطالب بالحقوق والخدمات لن يقوم بإغلاق خطوط الأنابيب، ويعيق عمل الشركات المنتجة ويخرب الممتلكات العامة ويحرض ضدها.
وأكد عبدالله أن تنسيقية الحرية والتغيير بالولاية ستقف سداً منيعاً ضد كل من يعبث بمقدرات الشعب والمساس بمكتسباته خاصة النفط الذي يمثل إحدى الثروات القومية المهمة للشعب السوداني .
وجدد دعم التنسيقية لكافة الأجهزة النظامية التي تحرس حقول النفط وتعمل علي إستقرار المنطقة من أجل زيادة الإنتاج.
وجزم عضو تنسيقية الحرية والتغيير بالولاية الأستاذ عبدالله حامد بعدم المجاملة والتهاون مع كل من يحاول إستغلال هامش الحريات ليعبث ويخرب إقتصاد البلاد.