صحيفة اللحظة:
أدى القسم اليوم، السلطان صديق آدم ودعة، رئيسآ للمجلس الأعلى للإدارة الأهلية بالسودان. جاء ذلك في الاجتماع الثاني للمجلس الأعلى للإدارة الأهلية بالسودان، في الفندق الكبير بالخرطوم، حيث تم تكوين المكتب التنفيذي من نواب الرئيس، ومساعدين ورؤساء اللجان.
وأعرب رئيس المجلس عن سعادته بانضمام جميع الإدارات الأهلية في السودان تحت جسم واحد وعلى كلمة رجل واحد.
وأكد السلطان ودعة عزم المجلس على خدمة المواطنين والمجتمع المدني عبر فض النزاعات وعقد المصالحات والوقوف جنبا إلى جنب مع الدولة فيما يخدم مصلحة المواطن، بالإضافة إلى دعم الوفاق الوطني ولم شمل الوطن لتحقيق المصلحة العامة.
وقال عوض الكريم محمود زايد/ ناظر الضباينة، والنائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للإدارة الأهلية بالسودان، أن عملية اختيار أعضاء المكتب التنفيذي تمت بالإجماع والتوافق التام بعد مداولات ومشاركات عدة في الأسابيع الماضية.
وأضاف أن المجلس منوط به عمل اجتماعي كبير، موضحا أنه سيكون عملا جماعيا عبر خطط وبرامج واضحة للنهوض بدور بالإدارة الأهلية، ومؤكدا أن عمل الإدارة الأهلية هو عمل اجتماعي بحت لا يمت للسياسة بصلة.
وكشف الناطق الرسمي باسم المجلس الأعلى للإدارة الأهلية بالسودان، الأمير محمد علي يعقوب علي، عن تشكيلة المكتب التنفيذي كما يلي:
السلطان صديق آدم عبدالله ودعة، رئيسآ.
الناظر محمد سرور رملي، نائبا.
الناظر عوض الكريم محمود زايد، ناظر الضباينة، نائبا ثانيا.
ومساعدين أربعة للرئيس، هم الناظر هباني يوسف هباني والأمير مسلم مصطفى والشرتاي آدم أبكر الرشيد والناظر عثمان سيد أحمد الرشيد أغا.
أما توزيع اللجان والأمانات فكان كالتالي:
الأمير محمد علي يعقوب، لجنة الإعلام والاتصالات، ولاية الجزيرة
الناظر محمد إبراهيم حاج محمد ود البيه لجنة التدريب والبحوث، ولاية نهر النيل.
الناظر مبارك أحمد حميد بركي، لجنة الثقافة والتراث، ولاية كسلا.
لجنة الموارد الطبيعية، ولاية سنار.
لجنة شؤون الولايات، ولاية النيل الأزرق.
لجنة الأقاليم، ولاية شمال كردفان.
لجنة الشؤون القبلية، ولاية جنوب كردفان.
لجنة الشؤون الأمنية، ولاية وسط دارفور.
لجنة الشؤون القانونية والعدلية، ولاية شرق دارفور.
لجنة المصالحات والنزاعات، ولاية جنوب دارفور.
وحصلت ولاية غرب دارفور على كرسي مستشار الرئيس لشؤون المجلس.
وتم الاتفاق على إنشاء مجالس الإدارات الأهلية على مستوى الولايات، لترتيب صفوف الأمراء والنظار والشراتي والمكوك والمقاديم والدمنقاويات على مستوى السودان.
وأوضح الناطق باسم المجلس، أن الإدارة الأهلية كان لها السبق في الدعوة للوفاق السوداني الشامل، والتصالحات المجتمعية، والسلم الاجتماعي في الإطاري السياسي والاجتماعي للخروج بالبلاد من المنزلق التي تنحدر نحوه.