الرئيسية » المجتمع » تجمع عمال جامعة وادي النيل يكشف عن عدم التزام إدارة الجامعة بصرف مستحقات العاملين

تجمع عمال جامعة وادي النيل يكشف عن عدم التزام إدارة الجامعة بصرف مستحقات العاملين

جامعة-وادي-النيل-الهندسة.gif

كشف تجمع عمال جامعة وادي النيل، عدم التزام إدارة الجامعة بصرف منحة العيد كاملة رغم المنشور الوارد من وزارة التعليم العالي في هذا الصدد.
وأكد التجمع في بيانه رقم 8 الصادر اليوم الخميس، أن الإدارة صرفت للعاملين استحقاقات الامتحانات والتسجيل بذات اللائحة القديمة وبنفس الفئات الضئيلة على الرغم من الجهود المبذولة من العاملين لضمان استقرار العام الأكاديمي فضلا عن إيقاف الترحيل الجماعية بأعذار وصفها التجمع بالواهية.
وأعلن التجمع، عن مواصلة الدفاع عن حقوق منسوبي الجامعة باستخدام الوسائل المشروعة.

بيان رقم (8)
طولنا بالنا ..
وقلنا أعلك ترعوي ..
أو أقل أنك تتعظ ..
ما القبل منك كان قوي ..
كان أعتى جته وجبروت ..
كان عندو نفس البنكنوت …
نفس الهوس …
الشرفاء الاكارم العاملين بجامعة وادى النيل:
ظللنا في تجمع عمال جامعة وادي النيل للتغيير ندافع عن حقوق منسوبي الجامعة التي وردت في البرنامج الاسعافي للتعليم العالي وكان بمثابة خارطة طريق لكل مدراء الجامعات السودانية
اقتباس: (… تحسين الظروف المعيشية لأعضاء هيئة التدريس والباحثين، … ودعمهم في مجال النشر العلمي والمشاركة في المؤتمرات والورش العلمية، … الاهتمام بالكوادر المساعدة من تقنيين المعامل ومساعديهم، والعمال والموظفين والحرس الجامعي، وبذل قصارى الجهد لتحسين مستوياتهم المعيشية، والاهتمام بتدريبهم وتأهيلهم …) انتهى الاقتباس.
كل الجامعات السودانية اتخذت البرنامج الاسعافي دليلا لها وطبقته على منسوبيها مما حقق الرفاه وتحسين مستوياتهم المعيشية.
لكننا في جامعة وادي النيل وتحت الادارة الحالية ظللنا (مكانك سر)، لم ينفذ أي شيء من كل ما ذكر، بل أن الإدارة في سابقة متفردة ضربت بعرض الحائط مخرجات الورشة المالية التي عقدها التجمع في شهر ديسمبر 2020م وكان حجتها هو ان لا موارد مالية لتغطية أو حتى مناقشة مخرجات الورشــة؟
وهنا يحق لنا أن نسأل بأي وجه حق تقوم ادارة الجامعة بزيادة العبء الإداري للمناصب العليا بالجامعة بزيادة 100%؟ دون مراعاة لبقية منسوبي الجامعة من عمال وموظفين وأستاذة وحرس جامعي وتقنيين؟
هل هؤلاء يعملون في جامعة أخرى وتأتيهم الموارد المالية من خارج الجامعة؟ أم هم معنا في نفس الجامعة التي تعاني من نقص الموارد؟
وهل العمال والموظفين والأساتذة والتقنيين والحرس الجامعي لا يستحقون الزيادات وتحسين اوضاعهم المالية مثلهم مثل الأخرين؟
أم أن الجامعة توزع مواردها المالية على فئات معينة، أو بالأحرى من يسيرون في فلكها وينفذون سياساتها الاقصائية؟
كان الأساتذة والعمال والموظفين والحرس الجامعي والتقنيين هم رأس الرمح في نجاح العام الجامعي الأخير بكل ما مر به من مشاكل مالية وصحية على الجميع.
كان الاساتذة والعمال والتقنيين والحرس الجامعي والموظفين على قدر المسؤولية الأخلاقية التي خرجوا من اجلها وهو تأهيل الطالب الجامعي وضمان استقرار عامه الأكاديمي، وبحمد الله نجحوا في ذلك برغم كل الصعاب.
فماذا كافأتهم إدارة الجامعة؟
1/ صرفت لهم استحقاقات الامتحانات والتسجيل بنفس اللائحة القديمة وبنفس الفئات الضئيلة التي لا تسمن ولا تغني عن جوع.
2/ أوقفت الترحيل من وإلى الجامعة بأعذار واهية في سابقة لم تحصل منذ تأسيس الجامعة، بينما عربات الإداريين والعمداء تجوب شوارع الولاية ليلاً نهاراً!
أما كان الأجدى والأنفع والأصوب تركيز الوقود الموجود على قلته للتراحيل الجماعية! لضمان تسيير دولاب العمل بالجامعة.
3/ لم تلتزم بصرف منحة العيد كاملة كما هو معمول به في المنشور الوارد من الوزارة، كنا نتمنى أن تكون الإدارة عادلة بأن توقف الحوافز الدولارية، إذا كانت حقيقة تعاني من ضائقة مالية.
وعليه نحن في تجمع عمال جامعة وادي النيل للتغيير سنظل ندافع عن الحقوق الضائعة للمنسوبي الجامعة حتى تتحقق العدالة وسنستخدم كل الوسائل المشروعة في الدفاع عن تلك الحقوق.
حقك تحرسوا وما يجيك …كشف تجمع عمال جامعة وادي النيل، عدم التزام إدارة الجامعة بصرف منحة العيد كاملة رغم المنشور الوارد من وزارة التعليم العالي في هذا الصدد.
وأكد التجمع في بيانه رقم 8 الصادر اليوم الخميس، أن الإدارة صرفت للعاملين استحقاقات الامتحانات والتسجيل بذات اللائحة القديمة وبنفس الفئات الضئيلة على الرغم من الجهود المبذولة من العاملين لضمان استقرار العام الأكاديمي فضلا عن إيقاف الترحيل الجماعية بأعذار وصفها التجمع بالواهية.
واعلن التجمع، عن مواصلة الدفاع عن حقوق منسوبي الجامعة باستخدام الوسائل المشروعة.

بيان رقم (8)
طولنا بالنا ..
وقلنا أعلك ترعوي ..
أو أقل أنك تتعظ ..
ما القبل منك كان قوي ..
كان أعتى جته وجبروت ..
كان عندو نفس البنكنوت …
نفس الهوس …
الشرفاء الاكارم العاملين بجامعة وادى النيل:
ظللنا في تجمع عمال جامعة وادي النيل للتغيير ندافع عن حقوق منسوبي الجامعة التي وردت في البرنامج الاسعافي للتعليم العالي وكان بمثابة خارطة طريق لكل مدراء الجامعات السودانية
اقتباس: (… تحسين الظروف المعيشية لأعضاء هيئة التدريس والباحثين، … ودعمهم في مجال النشر العلمي والمشاركة في المؤتمرات والورش العلمية، … الاهتمام بالكوادر المساعدة من تقنيين المعامل ومساعديهم، والعمال والموظفين والحرس الجامعي، وبذل قصارى الجهد لتحسين مستوياتهم المعيشية، والاهتمام بتدريبهم وتأهيلهم …) انتهى الاقتباس.
كل الجامعات السودانية اتخذت البرنامج الاسعافي دليلا لها وطبقته على منسوبيها مما حقق الرفاه وتحسين مستوياتهم المعيشية.
لكننا في جامعة وادي النيل وتحت الادارة الحالية ظللنا (مكانك سر)، لم ينفذ أي شيء من كل ما ذكر، بل أن الإدارة في سابقة متفردة ضربت بعرض الحائط مخرجات الورشة المالية التي عقدها التجمع في شهر ديسمبر 2020م وكان حجتها هو ان لا موارد مالية لتغطية أو حتى مناقشة مخرجات الورشــة؟
وهنا يحق لنا أن نسأل بأي وجه حق تقوم ادارة الجامعة بزيادة العبء الإداري للمناصب العليا بالجامعة بزيادة 100%؟ دون مراعاة لبقية منسوبي الجامعة من عمال وموظفين وأستاذة وحرس جامعي وتقنيين؟
هل هؤلاء يعملون في جامعة أخرى وتأتيهم الموارد المالية من خارج الجامعة؟ أم هم معنا في نفس الجامعة التي تعاني من نقص الموارد؟
وهل العمال والموظفين والأساتذة والتقنيين والحرس الجامعي لا يستحقون الزيادات وتحسين اوضاعهم المالية مثلهم مثل الأخرين؟
أم أن الجامعة توزع مواردها المالية على فئات معينة، أو بالأحرى من يسيرون في فلكها وينفذون سياساتها الاقصائية؟
كان الأساتذة والعمال والموظفين والحرس الجامعي والتقنيين هم رأس الرمح في نجاح العام الجامعي الأخير بكل ما مر به من مشاكل مالية وصحية على الجميع.
كان الاساتذة والعمال والتقنيين والحرس الجامعي والموظفين على قدر المسؤولية الأخلاقية التي خرجوا من اجلها وهو تأهيل الطالب الجامعي وضمان استقرار عامه الأكاديمي، وبحمد الله نجحوا في ذلك برغم كل الصعاب.
فماذا كافأتهم إدارة الجامعة؟
1/ صرفت لهم استحقاقات الامتحانات والتسجيل بنفس اللائحة القديمة وبنفس الفئات الضئيلة التي لا تسمن ولا تغني عن جوع.
2/ أوقفت الترحيل من وإلى الجامعة بأعذار واهية في سابقة لم تحصل منذ تأسيس الجامعة، بينما عربات الإداريين والعمداء تجوب شوارع الولاية ليلاً نهاراً!
أما كان الأجدى والأنفع والأصوب تركيز الوقود الموجود على قلته للتراحيل الجماعية! لضمان تسيير دولاب العمل بالجامعة.
3/ لم تلتزم بصرف منحة العيد كاملة كما هو معمول به في المنشور الوارد من الوزارة، كنا نتمنى أن تكون الإدارة عادلة بأن توقف الحوافز الدولارية، إذا كانت حقيقة تعاني من ضائقة مالية.
وعليه نحن في تجمع عمال جامعة وادي النيل للتغيير سنظل ندافع عن الحقوق الضائعة للمنسوبي الجامعة حتى تتحقق العدالة وسنستخدم كل الوسائل المشروعة في الدفاع عن تلك الحقوق.
حقك تحرسوا وما يجيك …
حقك تقاوي وتقلعوا …
حقك تلاوي وتقلعو …