شهد سوق الزريبة (الذرة) بالسوق الكبير بمدينة الدمازين بولاية النيل الأزرق في الفترة الأخيرة عمليات كسر وسطو ليلي وتجاوز عدد المحلات التي تعرضت للكسر والسرقة أكثر من ١٣ دكان مما أدخل الخوف والهلع وسط التجار.
وقفت(سونا) على أحوال السوق بعد آخر عمليتي كسر أول أمس وحالة من الياس والإحباط تسود وسط التجار جراء تكرار نشاط معتادي الإجرام مما أثر سلباً على الحركة التجارية بسوق الذريبة المعروف بالحركة الدؤوبة لارتباطه بقوت المواطنين.
وطالب التاجر ود عثمان الحسن (تاجر محاصيل) في تصريح (لـسونا) السلطات بالولاية لتوفير الأمن والحماية مبينا أن سوق الزريبة أصبح مرتع للمجرمين وبشكل متكرر تتعرض للسرقات والكسر مما يؤكد انعدام التأمين داخل السوق.
وناشد السلطات بوضع الأمر موضع اهتمام وانهم كتجار على أتم الاستعداد للتعاون مع الشرطة من أجل إيجاد آلية تعني ببسط الآمن وتشديد الحراسة حفاظا على الممتلكات.
وقال التاجر محمد فضل إسحق تاجر بزريبة الذرة انه يعمل بالسوق لأكثر من 20 عاما ولم يشهد طوال هذه الفترة أعمال كسر وسرقات بمثل ما يحدث في الفترة الأخيرة منوها أنهم قبل أسبوعين ابلغوا السلطات عن كسر لأكثر من 13 دكان ولم يتم توفير حراسة أو تأمين وعادت حالات التعدي والكسر مجددا.
وأضاف محمد أنهم يناشدون لجنة الآمن بالولاية للوقوف ميدانيا على أوضاع سوق الزريبة خاصة وأنه قد شهد السوق أمس كسر عدد 4 دكاكين أخرى ولم يتم القبض على المتهمين حتى الآن.
عدد من التجار عبروا عن غياب الأمن بالسوق والآثار التي قد تنجم عن ذلك وأكدوا استعدادهم التام للتعاون مع السلطات في وضع التدابير اللازمة لمنع تكرار اعمال الكسر والسطو.