الرئيسية » المجتمع » بيان لوزارة الشؤون الدينية بعد يومين من "ذبح إمام أثناء الصلاة" بالجزائر

بيان لوزارة الشؤون الدينية بعد يومين من "ذبح إمام أثناء الصلاة" بالجزائر

امام مسجد الجزائر

لاتزال أصداء ذبح حمودي بلال إمام مسجد طارق بن زياد، أثناء أداء الصلاة، في ولاية تيزي وزو الجزائرية مستمرة، حيث أصدرت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، مساء الجمعة، بيانا استنكرت فيه الحادث.
وكان بيان لمديرية الشؤون الدينية والأوقاف، الخميس الماضي، قال إن حمودي "تعرض لعملية القتل أثناء إمامته عصرا للمصلين، ومنفذ الجريمة مختل عقليا".
وأضاف البيان أن "المعتدي تم إيداعه مستشفى الأمراض العقلية عدة مرات حسب شهادة المواطنين ورواد المسجد، والآن هو في قبضة مصالح الدرك التي باشرت التحقيقات لمعرفة ملابسات الجريمة".
فيما وصفت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، في بيانها، الحادث بـ"الفعل بالشنيع"، قائلة إنها تتابع قضائيا، وتتضامن مع عائلة الإمام.
وقالت الوزارة إن "أسرة المساجد تتألم رغم مجهودات الوزارة في حماية الإمام من كل الاعتداءات وأشكال العنف التي يتعرض لها".
وبالتزامن مع ذلك، استنكر المجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية والأوقاف في الجزائر، الجمعة، مقتل الإمام.
وفي بيان له، طالب المجلس بالتدخل العاجل للرئيس عبد المجيد تبون لحماية الأئمة من مختلف الاعتداءات والتهديدات، والمجلس المجتمع المدني باستنكار ما وصفه بـ"الجرم الدخيل" على الأمة الجزائرية.
وأكد المجلس أن القانون الصادر في أبريل 2020 لا يفي بحماية الإمام، مشددا على إصدار جملة من القوانين والنصوص التنظيمية لتأمين الحماية الواضحة للإمام.
كما طالب المجلس، البرلمان بغرفتيه، خلال اجتماعه الاثنين المقبل، بتبني مطالب الأئمة عموما، وما تعلق بحمايتهم على وجه الخصوص.