تمكنت فرق الإنقاذ في مصر يوم السبت 27 مارس، من انتشال عائلة على قيد الحياة، بين انقاض المبنى الذي انهار بمنطقة جسر السويس (حي السلام1) بجوار محطة مترو عمر بن الخطاب شرقي العاصمة القاهرة وذكرت صحيفة “أخبار اليوم” المصرية، أن العائلة التي تم إنقاذها مكونة من 5 أفراد، مشيرة إلى أنه جرى نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

أفادت وسائل إعلام مصرية أن مجموع من تم انتشاله من تحت الأنقاض ارتفع إلى 14 شخصا حتى الآن، وعملت 40 سيارة إسعاف على نقل المصابين إلى مستشفيين في المنطقة. وأسفر الحادث عن وفاة ثمانية أشخاص وإصابة 29 آخرين، مع استمرار البحث.

ووفق بيان رسمي لمحافظة القاهرة، جار البحث عن وجود أشخاص تحت الأنقاض.وبدأت قوات الحماية المدنية ، صباح اليوم السبت،  بعد تلقي بلاغاً وعند الساعة الثالثة فجرا بالتوقيت المحلي من اليوم، تلقت غرفة العمليات المركزية بمحافظة القاهرة بلاغا بانهيار عقار مكون من بدروم وأرضى و9 طوابق متكررة بشارع “الثلاجة”،العمل على رفع الأنقاض بعقار “جسر السويس” المنهار في القاهرة.

المبنى السكني الذي انهار صباح السبت مؤلف من 10 طوابق، 

وكشف شهود عيان، أن العقار المنهار ظهرت به شروخ قبل يومين، وغادره بعض سكانه فيما بقيت الأغلبية العظمى منهم داخله لعدم توافر مساكن بديلة. وأضاف الشهود أن إن المبنى المنهار كان يوجد في داخله 100- 150 عاملا يحملون جنسيات مصرية وسودانية وسورية نظرا لوجود منصع ملابس فيه. والمصنع به عدد كبير من العمال، وجميعهم يبيتون بداخله.

قرر محافظ القاهرة تشكيل لجنة هندسية لفحص العقارات المجاورة وبيان مدى تأثرها من الانهيار مع رفع المخلفات الناتجة عن الحادث فور انتهاء النيابة العامة من المعاينة.

 وشهدت مصر خلال يناير (كانون الأول) الماضي حريقاً بعقار مكون من 14 طابقاً في منطقة فيصل بمحافظة الجيزة (غرب العاصمة)، وقع في مصنع ومخزن للأحذية نتيجة ماس كهربائي واستمرت ألسنة النيران تتصاعد لعدة أيام، ولم تتمكن السلطات من إطفاء الحريق، فأزيل العقار بالنسف الحذر، بعد حبس مالكه، لمخالفته شروط البناء والسلامة.

وأسفر الحادث عن وفاة 5 أشخاص وإصابة 24 آخرين، مع استمرار البحث.