صحيفة اللحظة:
في حادثة غريبة ومأساوية في ذات الوقت، أقدم برلماني سابق في مالاوي على الانتحار بإطلاق النار على رأسه وسط البرلمان في ظروف غامضة، يعتقد أنها على خلفية خلاف قانوني بشأن استحقاقاته.
وأكد متحدث باسم الشرطة أن العضو السابق في قتل نفسه داخل مبنى البرلمان في العاصمة ليلونغوي يوم الخميس، بعد أن تسلل بسلاح ناري إلى مكتب كاتب البرلمان.
بدوره، قال جيمس كادادزيرا، المتحدث باسم دائرة الشرطة في مالاوي، إن البرلماني السابق كليمنت تشيوايا، دخل المبنى على الرغم من التفتيش الأمني الروتيني.
وأضاف أن تشيوايا من ذوي الإعاقة، وكان يستخدم كرسياً متحركاً، حيث أظهر جهاز الكشف عن المعادن في مبنى البرلمان أجساماً معدنية اعتقد أنها من الكرسي المتحرك فسمح له بالدخول، وفق شبكة "سي إن إن".
والنائب السابق، البالغ من العمر 50 عاماً، خدم ثلاث فترات متتالية كعضو في البرلمان المالاوي من 2004 إلى 2019، وكان نائباً لرئيس المجلس لفترة واحدة بين عامي 2014 و 2019.
ولم يتمكن إيان مويني، الكاتب المساعد في البرلمان، من تأكيد هدف تشيوايا للانتحار، لكن بياناً سابقاً أصدره البرلمان سلط الضوء على الخلاف القانوني المستمر بين النائب السابق والبرلمان حول المزايا والاستحقاقات.
وقال بيان صادر عن البرلمان، إنه في وقت وقوع الحادث، كانت هناك قضية معلقة في المحكمة تتعلق بسيارته التي تعرضت لحادث بينما لم يتم الانتهاء من نقل الملكية وانتهاء صلاحية التأمين.
وأضافت أنه "بينما كان مجلس النواب يعمل على هذا الأمر، توجه النائب السابق في أبريل 2020 إلى مكتب النائب العام"، مضيفة أنه "تم رفع الأمر أيضاً إلى مكتب أمين المظالم الذي قرر لصالحه".
كذلك، أوضح البيان أن الحكم الصادر عن أمين المظالم، وهي هيئة عامة تحقق في الشكاوى، قد تم تجاهله لاحقاً من قبل محكمة مالاوية.