صحيفة اللحظة:
غيب الموت صباح اليوم الإثنين بالعاصمة التركية أنقرة الدكتور السفير عبد اللطيف عبد الحميد، الدبلوماسي، صاحب المساهمات الكبيرة والعطاء المتميز في مجالات الدبلوماسية والمفاوضات.
تنعي وزارة الخارجية، ببالغ الحزن وعميق الأسى، السفير الدكتور عبد اللطيف عبد الحميد، الذي وافته المنية اليوم. وإذ يتقدّم السيد وكيل وزارة الخارجية وجميع منسوبي الوزارة بخالص التعازي وصادق المواساة لأسرة الفقيد ولجميع زملائه وأصدقائه، يدعون المولى عزّ وجلّ أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يُسكنه فسيح جناته وأن يُلهم أسرته الصبر والسلوان..
كان المرحوم السفير عبد اللطيف عبد الحميد مثالاً يُحتذى به في دماثة الخلق، يحظىَ بمحبة الجميع؛ كما كان نموذجاً للإخلاص المهني وقدوة في العمل الدؤوب الجاد طوال مسيرة عمله المتميزة بديوان وزارة الخارجية وبعثاتها الدبلوماسية بالخارج.
و عمل المرحوم في عشرات المواقع المهمة في وزارة الخارجية منها سفيراً للسودان لدى دولة الإمارات العربية المتحدة ، فضلاً عن سفارات السودان في كل من لبنان و كينيا وايطاليا ونيجيريا وتشاد وبريطانيا وفرنسا حتى تقاعده.
وعقب ذلك عمل في عدد من المؤسسات العلمية والجامعات ومراكز الدراسات والبحوث السودانية مكرساً جل وقته وخبرته في تدريس الباحثين وطالبي المعرفة ، فعمل محاضراً في مركز الدراسات الدبلوماسية في جامعة الخرطوم ومركز دراسات السلام والتنمية في جامعة بحري وخبيراً متعاوناً مع المركز القومي للتخطيط الاستراتيجي و عضوا في هيئة المستشارين التابعة لمجلس الوزراء، وله عدد من المؤلفات.
وضع الدكتور عبد اللطيف عبد الحميد بصماته على الدبلوماسية السودانية، ونسج علاقات واسعة مع الساسة والدبلوماسيين من أنحاء العالم كافة، مع إسهام أكاديمي وبحثي في الجامعات والندوات العامة. تميز بالعمل الجاد والنشاط الدائم، بشبكة العلاقات الاجتماعية الواسعة التي ساعدته شخصيته الودودة في بنائها والمحافظة عليها.
أمضى السفير الدكتور عبد اللطيف جل حياته في خدمة الدبلوماسية والتعليم الأكاديمي، فدرس الاقتصاد والتاريخ بجامعة الخرطوم، وحصل على دكتوراه الدولة في الآداب والعلوم الإنسانية من جامعة السوربون، وهو حاصل على دبلوم العلاقات الدولية واللغة الفرنسية من باريس، بالإضافة إلى دبلوم اللغة الإيطالية من روما.
ود.عبداللطيف عبدالحميد، دبلوماسي سوداني رفيع المستوى، عمل في عشرات المواقع الهامة في الخارجية السودانية، من أبرزها سفير السودان في دولة الإمارات العربية المتحدة، فضلا عن سفارات السودان بكل من لبنان وكينيا، وايطاليا ونيجيريا، وتشاد وبريطانيا وفرنسا، حتى تقاعده.
وعقب تقاعده تلقفته المؤسسات العلمية والجامعات ومراكز الدراسات والبحوث السودانية ليقدم جل خبرته في محاضرات للباحثين والدارسين، فعمل محاضرا في كل من مركز الدراسات الدبلوماسية في جامعة الخرطوم ،و مركز دراسات السلام والتنمية في جامعة بحري،وكخبير متعاون مع المركز القومي للتخطيط الاستراتيجي