صحيفة اللحظة:
تعهد والي ولاية شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن بمعالجة قضية ارتفاع أسعار الخبز و تعرفة المواصلات وغيرها من القضايا التي دفعت طلاب المرحلتين الثانوية والابتدائية إلى التظاهر اليوم. وعزا الوالي حدوث الأزمة إلى إغلاق ميناء بورتسودان.
وقال المدير العام لوزارة التربية والتعليم إدريس محمد عبد الله في تصريح صحافي عقب الاجتماع الذي عقده الوالي مع ممثلي الطلاب إن الاجتماع اتسم بالصراحة والوضوح، وتم التداول خلاله حول مطالب الطلاب بكل شفافية، مضيفا أن الوالي قد وعد للطلاب بحل أزمة الخبز ومعالجة تعرفة المواصلات بعد الجلوس مع أصحاب المركبات.
وأكد المدير العام لوزارة التربية أن وزارته ملتزمة بمراجعة الرسوم الدراسية التي قد تمثل عائقا لبعض الطلاب، بجانب التزامها بحل كافة الإشكاليات التي تعيق العام الدارسي.
وقطع عبد الله بأن حكومة الولاية قد أعدت خطة عمل لتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين للحيلولة دون تكرار الأزمة في المستقبل.
ودعا المدير العام لوزارة التربية جميع المواطنين للوقوف مع الوزارة ودعمها حتى تتمكن من تسيير العملية التعليمية لإنجاح العام الدراسي الخروج بها إلى بر الأمان.
من جانبه قال أحد الطلاب المحتجين ويدعى أحمد سليمان حسن الطالب بمدرسة الفاشر التقنية وممثل الطلاب في اللجنة، إنهم نظموا المسيرة بعد ارتفاع سعر الخبز وصعوبة الحصول عليه، خاصة لطلاب المدارس، بجانب زيادة تعرفة المواصلات والرسوم الدراسية وغلاء المياه بالولاية.
وطالب حكومة الولاية بالتدخل العاجل لحل الأزمة، شاكرا الوالي الاستجابته لمطالبهم والجلوس معهم.
