طالب الدكتور امين صالح يسن رئيس مجلس إدارة صندوق تنمية البطانة وكيل التخطيط بوزارة المالية، بضرورة بسط هيبة الدولة وتقليل الوجود الأجنبي السالب بمنطقة البطانة مشيراً إلى سلمية التعايش بين جميع مكونات المنطقة منذ قديم الزمان.
ونادي يسن لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للاجتماع الأول لمجلس إدارة صندوق تنمية البطانة المنعقد اليوم بقاعة الصداقة بأهمية التنسيق مع الجهات ذات الصلة بمنطقة البطانة لاتخاذ كثير من القرارات فيما يتعلق بالاستثمارات ودعا مدراء الجامعات والأكاديميين إلى توجيه بحوثهم نحو البطانة حتى يتم التحول المطلوب وتشجيع الدراسات
والبحوث العلمية حول منطقة البطانة وما تذخر به من ثروات وفرص اقتصادية وحول التراث وغيرها من موضوعات، مؤكدا التزام وزارة المالية بدعم هذه الدراسات ودعم صندوق تنمية البطانة.
وأشار يسن إلى توجه الدولة نحو زيادة الإنتاج في جميع أنحاء البلاد بالتركيز على منطقة البطانة، لافتا إلى الفرص الاستثمارية، تنوع الثروات بما يحقق تنمية اقتصادية مستدامة ، مستدركا بأن مجتمعات البطانة تفتقد ومنذ أمد طويل الخدمات الاساسية متوقعا من المجلس الذي تم تشكيله مؤخرا أن يسهم مساهمة مقدرة ويعمل على تفعيل الصندوق حتى يحقق الأهداف المنشودة لينعم أهل البطانة بحياة مستقرة.
من جانبه توقع اللواء عثمان عبدالله ابوسن الأمين العام لصندوق تنمية البطانة ان يكون للصندوق دورا ملموسا بالمساهمة في دعم وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لانسان البطانة، مشيرا الى الثروة التي تذخر بها البطانة لافتا إلى المجهودات التي بذلت بالمنطقة مردفا بالقول “غير أنها دون الطموح “.
وأكد أن تدفق اللاجئين من الدول المجاورة ، يأتي هربا من الحروب وبحثا عن العمل، أبرز الظواهر السلبية في مجتمع البطانة المسالم بطبعه، وقال إن تداخل القوانين والتشريعات دون تنسيق ومواءمة هو نتيجة حتمية لعدم وجود نظام إداري عام لحوكمة وإدارة الثروات بالبطانة، مثمنا دعم وزارة المالية والجهات المانحة التي تمثلت في الصندوق الدولي للتنمية (إيفاد) للصندوق.