تسبب حريق هائل في إتلاف كميات كبيرة من أشجار النخيل في منطقة حزيمة بمحلية مروي. وبذل سكان المنطقة والقرى المجاورة بمعاونة الدفاع المدني بالمحلية جهوداً كبيرة في احتواء الحريق والحد من انتشاره رغم ازدياد سرعة الرياح.
وأفاد رئيس لجنة الخدمات والتغيير بحزيمة الأستاذ عبد الله محمد الحسن حميدان في تصريحات (لسونا) أن أعمال النظافة الحقلية للمخلفات الزراعية هي السبب الرئيس في مثل هذه الحرائق، مناشدا المزارعين بالحذر عند حرق المخلفات.
وأثنى على الاستجابة السريعة والجهود المقدرة لإدارة الدفاع المدني ونفير مواطني المنطقة والمناطق المجاورة في تقليل نسبة الخسائر.
من جهتهم طالب عدد من مواطني منطقة حزيمة عبر (سونا) السلطات المختصة بضرورة توفير أدوات ومعينات الدفاع المدني حتى يؤدي دوره كاملاً.
وتشير متابعات (سونا) بمروي إلى أن ظاهرة حرائق النخيل باتت من الظواهر المتكررة والمتزايدة بالمحلية في الأونة الأخيرة محدثة خسائر مادية كبيرة للمزارعين الذين يعتمدون بشكل رئيس على محصول البلح في حياتهم المعيشية.