صحيفة اللحظة:
انتقد القيادي بالمؤتمر السوداني نور الدين صلاح التقصير والتراخي الواضح من قبل الجهات الامنية المختصة فيما يلي انتشار ظاهرة الجرائم في العاصمة وما سواها من مدن.
وقال نور الدين لـ(الجريدة) قد تكون هناك أسباب ذاتية تسببها حالة عدم الرضا الوظيفي لمنتسبي الشرطة نتيجة تدني المرتبات في ظل أوضاع اقتصادية صعبة وعدم قدرة الشرطة نفسها على تحقيق الانتشار المطلوب كشكل من اشكال الامن الاستباقي لمكافحة الجريمة
وأضاف لكن المؤشر الأهم والأكثر خطورة هي انخراط مجموعات تتزيأ بأزياء شرطية في عمليات نهب وتعدي على المواطنين خصوصاً بعد المواكب السلمية.وسواء كان هذا برضا وتوجيه من سلطة الأمر الواقع أو أنها نتيجة تفلتات فإنها بالتأكيد تزعزع ثقة المواطن بمؤسسات الدولة التي يربطها معها عقد يفوضها عبرها لاحتكار العنف والقوة مما يجعله ووفق هذا العامل والعوامل الأخرى يلجأ للدفاع عن نفسه بنفسه ومن هنا يمكن أن تنفجر قنبلة الفوضى العارمة ونصل لمرحلة اللا دولة.
وأردف: ما يحدث يعتبر مؤشر إضافي لمؤشرات السلطة الانقلابية في إدارة شأن البلاد وبالتأكيد إذا ثبت أن هذا التراخي الأمني تجاه الجريمة بسبب استراتيجيات تخصها فإن هذا نفسه يعد جريمةً لا تغتفر.