قررت اللجنة العليا للطوارئ الصحية في اجتماعها رقم (103) الذي عقد بقاعة الصداقة اليوم الثلاثاء برئاسة دكتور صديق تاور الرئيس المناوب للجنة، تعطيل الدراسة بكافة الجامعات والمدارس لمدة شهر من تاريخ القرار، وإيقاف الصلوات والشعائر الجماعية بكافة دور العبادة.
كما قررت منع دخول جميع القادمين بكل المعابر من دولة الهند مباشرةً أو من دول أخرى كانوا في الهند خلال الأربعة عشر يوماً الماضية.
وقررت اللجنة في بيان أصدرته مساء اليوم تخفيض عدد العاملين بمؤسسات العمل المختلفة وفقاً لتقدير متخذ القرار بالمؤسسة مع مراعاة ظروف أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن والحالات الخاصة مثل الحوامل والمرضعات وخلافهم.
وقالت إن التوقعات الصحية تشير إلى أنه بعد استقراء الوضع الوبائي وإرتفاع معدل الإصابات حالياً إلى أن أعداد المصابين قد تتجاوز ال100 ألف حالة في الأسبوع الأول والثاني من يونيو 2021م إذا استمر الحال كما هو عليه الآن بدون الالتزام بالضوابط الصحية وتطبيق الاحترازات. مما سيترتب عليه المزيد من الوفيات لا قدر الله والمزيد من التدهور الكارثي
وقررت اللجنة في بيان أصدرته مساء اليوم تخفيض عدد العاملين بمؤسسات العمل المختلفة وفقاً لتقدير متخذ القرار بالمؤسسة مع مراعاة ظروف أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن والحالات الخاصة مثل الحوامل والمرضعات وخلافهم.
وفيما يلي نص بيان اللجنة:-
*بيان رقم 2/2021م*
وفقاً للإحصائيات الوبائية التراكمية لوزارة الصحة الإتحادية التي توضح أن 50% من حالات الاشتباه تأكدت إصابتها بفيروس كورونا ، حيث تم فحص عدد (65,252) مشتبه وثبت إصابة (34,707) شخص وذلك حتى يوم 16/5/2021م ؛ فإن عدد الوفيات بلغ (1116) شخص كانت غالبيتهم من كبار السن من 60 سنة فما فوق تمت وفاتهم بالمستشفيات.
وتشير التوقعات الصحية بعد استقراء الوضع الوبائي وإرتفاع معدل الإصابات حالياً إلى أن أعداد المصابين قد تتجاوز ال100 ألف حالة في الأسبوع الأول والثاني من يونيو 2021م إذا إستمر الحال كما هو عليه الآن بدون الإلتزام بالضوابط الصحية وتطبيق الإحترازات، مما سيترتب عليه المزيد من الوفيات لا قدر الله والمزيد من التدهور الكارثي للمستشفيات، لا سيما وأن النظام الصحي في السودان أصلاً يعاني من الهشاشة والتردي.
كما تأكد من خلال المتابعة والرصد البياني للحالات والتوقعات العلمية أن التجمعات والمناسبات الإجتماعية والدينية التي يحتشد فيها الناس ساهمت في ازدياد حالات الإصابة بالوباء ونشره مجتمعياً.
ولتلافي الانفجار الوبائي مثلما حدث في الهند يتطلب الأمر اتخاذ المزيد من التدابير اللازمة لدرء الكارثة والضرورية لمنع الإنفجار وعليه فقد قررت اللجنة العليا للطوارئ الصحية في اجتماعها رقم (103) المنعقد في قاعة الصداقة بتاريخ الثلاثاء 18 مايو 2021م ، قررت ما يلي:-
أولاً : منع دخول جميع القادمين بكل المعابر من دولة الهند مباشرةً أو من دول أخرى كانوا في الهند خلال الأربعة عشر يوماً الماضية ، كما سيتم إعادة فحص جميع الركاب القادمين عبر كل المعابر من جمهورية مصر العربية ودولة إثيوبيا وحجر كل من تثبت إصابته.
ثانياً : منع التجمعات والمناسبات الإجتماعية والحفلات العامة والأنشطة المختلفة في الصالات والأندية وكل ما من شأنه زيادة مخاطر انتشار الوباء.
ثالثاً : تخفيض عدد العاملين بمؤسسات العمل المختلفة وفقاً لتقدير متخذ القرار بالمؤسسة مع مراعاة ظروف أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن والحالات الخاصة مثل الحوامل والمرضعات وخلافهم.
رابعاً : تعطيل الدراسة بكافة الجامعات والمدارس لمدة شهر من تاريخ القرار.
خامساً : إيقاف الصلوات والشعائر الجماعية بكافة دور العبادة.
سادساً :إلزام الجميع بغطاء الوجه ( الكمامة) في كافة مواقع العمل والأسواق والمركبات العامة وكل من يخالف توجيهات ومطلوبات السلطات الصحية من الأفراد والمؤسسات على حدٍ سواء سيكون عرضة للمساءلة والعقوبة القانونية.
لقد إتخذت اللجنة هذه القرارات بعد مراجعة كافة الإحصائيات الوبائية ونسب الإصابة حرصاً على سلامة المواطنين وتخوفاً من تدهور الأوضاع.
كما نرجو من جميع المواطنين التعاون بإعتبار أن المسؤولية مشتركة من أجل المصلحة العامة وحماية الناس والحد من إنتشار الوباء.
هذا، وسوف تقدم اللجنة تنويراً إعلامياً للمواطنين يوم غدٍ الأربعاء 19 مايو 2021م بمنبر وكالة السودان للأنباء (سونا).