الرئيسية » المجتمع » الشرطة الامنية توقف شبكة إجرامية تدير محطة وقود عشوائية بالصالحة

الشرطة الامنية توقف شبكة إجرامية تدير محطة وقود عشوائية بالصالحة

محطة-عشوائية.jpg

مواصلة لسلسلة جهودها الرامية لإيقاف عمليات التهريب وضبط حركة توزيع وانسياب المواد البترولية بجميع مشتقاتها في قنواتها الرسمية تمكنت الإدارة العامة للشرطة الأمنية من ضبط شبكة إجرامية مكونة من عدد خمسة أشخاص يديرون محطة وقود بصورة عشوائية.
وضبطت بحوزتهم عدد “90” ألف لتر جازولين دون تصديق من الجهات المختصة أو أوراق ومستندات رسمية كما لا يوجد بها مظاهر الإلتزام بمتطلبات إجراءات السلامة والمواصفات اللازمة المتبعة في محطات الوقود وذلك بجهة الصالحة منطقة القماراب جنوبي امدرمان.
قال الرائد شرطة أحمد علي إسحق قائد العملية توفرت معلومات لإدارته تفيد بأن هنالك مجموعة من الأشخاص يديرون محطة وقود بصورة عشوائية ودون تصديق من الجهات الرسمية وذلك بمنطقة صالحة جنوبي امدرمان وعلي ضوء ذلك وجه مدير الادارة بتكوين فريق ميداني متخصص بإشرافه وبقيادة ميدانية من الرائد شرطة أحمد علي اسحق والنقيب شرطة امين الهادي السيد لتأكيد هذه المعلومة ومعرفة هوية الذين يديرون هذا النشاط الإجرامي الذي يتسبب في صناعة الأزمات وأحداث الندرة والشح في المواد البترولية وتأثيره السلبي على الإقتصاد الوطني وبعد جهود مضنية في البحث والتقصي ورصد النشاط الإجرامي لأعضاء الشبكة وبعد توفر جميع العناصر والمقومات تمت عملية المداهمة للموقع وفق خطة نوعية مدروسة نجح الفريق الميداني المكلف بهذه العملية في وضع حد لهذا النشاط الإجرامي وتم ضبط أفراد الشبكة وهم يديرون محطة الوقود العشوائية وهي غير خاضعة للمتطلبات الأساسية وشروط السلامة المدنية والمواصفات اللازمة حيث تقع داخل مجمع سكني بمنطقة القماراب جنوبي صالحة وتم ضبط خمسة أفراد يمثلون التشكيل الإجرامي وضبط بحوزتهم حوالي 90000لتر جازولين وعلى ضوء ذلك تم إتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهتهم بدائرة الاختصاص توطئة لتقديمهم للعدالة
من جانبه قال اللواء شرطة حقوقي/الطاهر عبد الرحمن الطاهر مدير الإدارة العامة للشرطة الأمنية أن قواته جاهزة تماما لملاحقة جميع الشبكات الإجرامية معتادي الإجرام الذين يتلاعبون بقوت المواطن والسلع الإستراتيجية بهدف تحقيق كسب غير مشروع مضيفا أن هذه العملية تأتي في إطار جهودنا الرامية لحماية الإقتصاد الوطني من التدهور وقطع الطريق أمام كل من تسول له نفسه المساهمة في اختلاق الأزمات التي تضر بمصالح المواطن بجانب وضرب أوكار جميع المتلاعبين بقوت الشعب وتجفيف منابع وبؤر الجريمة وكل نشاط من شأنه إلحاق الضرر بالاقتصاد الوطني.